شرح باب : - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
شرح باب :
A-
A=
A+
الشيخ : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) ، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )) ، أما بعد :

فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، وبعد :

قول المصنف - رحمه الله - : " باب فضل الكبير " : يعني بهذا الباب فضل الكبير ليس عند الله - عز وجل - ، وإنما فضل الكبير الذي ينبغي أن يحترمه وأن يوقِّره الناس نظرًا لسنه وشيخوخته ، وقد يكون هو عند الله لا سمح الله غير كبير ، فالمقصود هنا بفضل الكبير سنًّا فينبغي أن يُحترم وأن يُوقر كما سيأتي في الأحاديث ، وليس يعني أن الشخص الذي يُوقّر من المسلم هو حتمًا عند الله كبير ، هذا أمر غيب لا يعرفه إلا الله - تبارك وتعالى - .

مواضيع متعلقة