شرح وتفصيل في حديث إذا تبايعتم بالعينة - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
شرح وتفصيل في حديث إذا تبايعتم بالعينة
A-
A=
A+
الشيخ : هذول أسلموا لكن ما ....من دون إسلام واليوم ما دمنا نحن نعيش في خضم اختلافات مذهبية قديمة وحديثة فحينما نسمع هذا الحديث ونعظ الناس به ونقول سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم فيسألنا سائل طيب أي دين بأي مفهوم بدنا نرجع الوا أبمفهوم السلف أم الخلف الحنفي أم الشافعي المالكي ولا الحنبلي الطرقي الصوفي ولا السلفي كل هذي الخلافات موجودة قائمة والله ما بنعرف الإسلام بس ، الإسلام دعايات ضخمة وأصوات عالية جدا حتى ترجعوا إلى دينكم لكن ماهوا الدين ؟ ما نعرفه هذا شيء لا نفقهه نحن ولا أنتم ولا آبائكم لذلك نحن نركز على هذه النقطة ونقول أول عمل أول واجب على الدعاة الإسلاميين هو توعية المسلمين وتذكيرهم الاسلام بالمعنى الذي كان عليه السلف الصالح عقيدة وحكما وخلقا وتربية فهذا الحديث في الواقع يدل على ما نحن نذهب إليه لا بد من الفهم الصحيح والعمل الصحيح من أين الفهم الصحيح الذي يدل عليه هذا الحديث ؟ هو يقول في مطلع الحديث اذا تبايعتم بالعينة المسلمون كثيرون منهم يتبايعون بالعينة ولا يرون فيها حرجا والعينة ما هي ؟ العينة مشتقة من عين الشيء أي ذاته وهو أن تباع الحاجة وتشترى بمجلس واحد بسعرين متباينين سعر أكثر وهو السعر الأول والسعر الأقل هو السعر الآخر باستثناء الربا .

بكم السيارة بقله تقسيط ولا نقد ؟ بقله لا بالتقسيط بعلي كلفته عليه تسوى السيارة عشرين ألف بيقله خمسة وعشرين ألف هذا بيع تقسيط ماشي على ساق وقدم اليوم ولا أحد يتحرج من ذلك باسم الإسلام مو إنه مثل الي يتعاملوا بالربا عم ياخدوا ويستقرضوا من البنوك والله يتوب علينا ومضطرين وبدنا نبني مسكن وما شابه ذلك من التعللات لكن بيع التقسيط حلال زلال ....مش مثل الربا المشهور بالحرام هذا بيع التقسيط .

مقدمة لبيع العينة كم السيارة قله خمسة وعشرين تقسيط قله اشتريت أكد على فلان أنه كذا وكذا خمسة وعشرين ألف شوي لسه السيارة ما تحركت من أرضها برجع الشاري بائعا والبائع شاريا بقول الشاري للتاجر البائع بشتري مني هذه السيارة نقدا بقله اي بقديش ؟ تسعة عشر ألف بكونوا ورى ... اما التاجر أمن الربح الشرعي وأمن الربح الزائد مقابل إيش ؟ التقسيط من الخمسة وعشرين ألف فبرجع هو بربح ربح ثالث فوق الربحين السابقين فبيشتري منه بأقل مما اشتراها هو من مكانها هذاك جاي مو بقصد الشراء ومانوا بحاجة سيارة بده مصاري المصاري ما حدا بعطيه قرض لوجه الله والحق عليه والحق عليهم ليش ؟ لأنه ما في ثقة بين المسلمين واحد بعطي لواحد عشرين ألف هيك لوجه الله ... المشكلة يعني ... لذلك هو بده مصاري سوله الشيطان .. روح اشتري باسم التقسيط وبيع باسم النقد بتاخذ ما استطت انت .... وتسجل عليه قديش ؟ خمسة وعشرين ألفاً ... بقى على حسب ما قلتلكم .... هذا التاجر أكل ربا اضعاف مضاعفة طلع أخبث من أكبر يهودي للي باخذ من مية ميتين ونص أو خمسة أو ما شابه ذلك .... جدا باسم التقسيط وهذا بيع التقسيط استحلوه باسم ايش ؟ ( وأحل الله البيع وحرم الربا ) وهذا بيع يا أخي طيب مو كل بيع الله أحله فجاء الحديث ينبه المسلمين بأنهم إذا وقعوا في مثل هذا الانحراف في فهم بعض المسائل ـ مسائل الدين من جهة وكان عن ذلك ببيع العينة وهذا ذكره على سبيل التمثيل وليس على سبيل التحديث وإلا ليس هناك فرق بين بيع العينة وبين نكاح التحليل هذا بسموه ... بالعامة ما في فرق أبدا مع ذلك مثل ما أباحوا بيع العينة كذلك أباحوا نكاح التحليل .

ولا فرق بين هذا وهذا وبين الحيلة لتي تذكرفي بعض كتب الحنفية أنه الغني بيطلع عليه مثلا عشرين ليرة ذهبية أو أكثر بحطها بكيس ملح موا كيس سكر كيس ملح وبيحيب الفقير بيقله تعال يا أخي هذا زكاة مالي الله يجزيه الخير ويدعيلوا بيقله شو رأيك أعطيك حقه هالكيس هذا أحسن ما تنتع وتحمل كمان بيقله جزاك الله خير مرة تانية مو فهمان المسكين انه هذا كنز ...

وجود مثل هذه الفتاوى في بطون الكتب معناها أنهم أسائوا فهم الإسلام ووقعوا في نفس الحيل التي وقعت فيها اليهود من قبل سواء في قصة تحريم صيد السمك يوم السبت واحتيالهم على ذلك بأن يحصلوا على الصيد يوم الأحد ما فاتهم بيوم السبت أو فيما قال عليه السلام مما هو مذكور في القرآن .

أو ما قال عليه الصلاة والسلام لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وأن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ، اليهود ماذا فعلوا حرمت عليهم الشحوم( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم ) كانوا يذبحوا الدابة الفارهة السمينة الله امتحاناً لهم وابتلاء حرام عليكم تمشوا الشحم هذا لازم تكبوه بظلمهم صبروا على هذا الحكم مدة بعدين نفذ صبرهم الجماعة قلهن الشيطان يا جماعة انتوا ليش عم بضيعوا المال خذوا الشحوم هذه وذوبوها وانتفعوا فيها أحسن ما تكبوها وبهذه الطريقة بتكونوا ماخالفتوا الشريعة فأخذوا الشحوم ووضعوها على القدور الضخمة أوقدوا النار من تحتها ساحت صارت إيش ؟ شكل جديد فكرهن بهذا الشكل الجديد أخذ حكما جديدا والشحم هو هو بتركيبه الكيمياوي بطعمته بلونه بريحته إلى آخره وأصبحنا نحن اليوم نستن كما قال عليه السلام لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه يتخذ نفس الحيل .

نكاح التحليل جائز الرسول يقول لعن الله المحلل والمحللة يا أخي أركان النكاح وشروط النكاح متوفرة الزوجة رضيت ولي أمرها راضي الشهود شهدوا والخاطب كمان رضيان ليش هذا النكاح ما يكون صحيح لأن الرسول عليه السلام قال لعن الله المحلل والمحللة له هذا نكاح صحيح ...الإبطال... أعوذ بالله اللعن إبطال وزيادة هكذا يقولون ما أبطل الإبطال يا ترى الشارع الحكيم لما بجي بقول لعن الله المحلل والمحللة له هل هو يعني أنه أقدم على هذا النكاح لأنه جائز وما هو باطل والا ابعد عنه ابعد عنه ملعون اللي بيفعلوا شلون هذا بيكون نكاح صحيح بنفسه .

وبعدين وضع المال في كيس الملح أو السكر او الرز إيش هذا ؟ هذا إذا قلب مفاهيم في الشريعة الكثيرة ولا تقف القضية إلى هذا في مسائل أحكام قضية وصلت للعقيدة الإسلامية فنحن طالما نكرر عليكم خاصة الصوفية التي جعلت الخالق والمخلوق شيء واحد وهذه الأفكار معششة في أذهان جماهير المسلمين شيء على المكشوف وشيء على المستور أما نشوف الصوفية اللي بعلنوا عدم الوجود ما في الكون إلا الله ما في الجبة إلا الله كل ما تراه بعينك فهو الله إلخ .. أما على المستور الله موجود في كل مكان ، الله موجود في كل الوجود هذه هي الوجود بس هاي هيك يعني ما هي صريحة مثل الأولى فهذا الإسلام إذا متغير في كثير من جوانبه الاعتقادية والأحكامية إذا صح التعبير فلما الرسول عليه السلام ذكر بيع العينة ذكره على سبيل التمثيل لا على سبيل التحديد فهاي نكاح التحليل كمان حرمه ولعن فاعله إذًا إذا تبايعتم بالعينة وفعلتم كذا وكذا واستحللتم نكاح التحليل .

بالإضافة إلى ذلك ذكر عيوبا أخرى وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع كناية عن اتكالهم على الدنيا والاهتمام بها وهي وسيلة ليست غاية وإذا بها تنقلب الوسيلة غاية بسبب سوء تربية المسلمين فإذا بنطلع هنا بهالنتيجة هذه إذا أسأتم فهم الإسلام وأسأتم تطبيقه ومن ذلك وتركتم الجهاد في سبيل الله وأردت أن أقول ولكن امسكت نفسي أردت أن أقول وتركتم الجهاد في سبيل الله الذي لم يطرأ عليه تحريف ولا يزال المسلمون يؤمنون بفرضية الجهاد في سبيل الله أردت أن أقول هذا بعدين تذكرت مع الأسف مقالة حدثت في العصر الحاضر وهي أن الجهاد في سبيل الله لا يجوز إلا في سبيل الدفاع عن النفس مقالات كتبت هكذا صدرت بنشر من الأزهر ويتبناها القديانيون الضالون المعروفون ويصرحون بذلك ونبيهم دجال يقول حرام على جميع المسلمون أن يحاربوا الإنجليز وإنما الجهاد بس دفاع عن النفس إذا كمان دخل تحريف حتى في الجهاد فليست مشكلتنا أننا الآن لا نجاهد لأننا لا نستطيع أن نجاهد ولا نستطيع أن نجاهد لأننا لسنا مسلمين وإلا لو كنا مسلمين حقا لأخذنا بأسباب الجهاد النفسي والمادي في آن واحد لأنه من معاني ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) معنوية ومادية ، إذًا إذا أنتم عدتم فأحسنتم فهم الإسلام وطبقتم الإسلام أعزكم الله وإلا إذا احتلتم على أحكام الإسلام وتركتم العمل لما لا تزالون تعرفون من أحكام الإسلام فما عقابكم سلط الله عليكم ذلًا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم إذا يا جماعة الرجوع إلى الدين ما هو بالأمر السهل بتطلب قبل كل شيء ثقافة إسلامية صحيحة ثم بتطلب أن يقترن مع هذه الثقافة الإسلامية الصحيحة تربية على هذا الإسلام الصحيح يعني أن يكون هناك جماعة يلزمون أنفسهم بالفهم الصحيح والعمل الصحيح وإلى أن يفيء المسلمون أولا إلى للحقيقة الأولى وهو أن يقنعوا معنا بأنه لا يكفي أن نقول إسلام وإسلام والدين الإسلامي وما في مثله وهو صالح لكل زمان ومكان وحنا منا فاهمينوا كما يقتضيه الكتاب والسنة والشيء إلي فهمانينوا قسم كبير منه ما نطبقه أنا أقول مثلًا بدل الجهاد أردت أن أقول أنوا المفهوم لا يزال صحيحًا وبعدين تذكرت الواقع المؤلم .

لكن أقول الحمد لله لا يزال المسلمون يعتقدون بأن تبرج النساء حرام ولكن أين هؤلاء الذين يطبقون ما يعلمون أكثر نساء المسلمين اليوم متبرجات بالزينة مخالفات لنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة وقد يكون فينا نحن السلفيين قد يكون فينا من أمثال هؤلاء فإذًا قضية تحتاج إلى علم وتحتاج إلى عمل فيوم يعود المسلمون إلى دينهم فهمًا وعملًا حين إذ ينصرهم الله ويعزهم سلط الله عليكم ذلًا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم إذا دينكم فهمًا صحيحًا وعملًا صحيحًا تفضل انت بدك تسأل ... نسيت سؤالك ؟

مواضيع متعلقة