أضرار اختلاف المسلمين وتفرقهم فرقا وأحزابا وأنه سبب الخذلان والهزيمة - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
أضرار اختلاف المسلمين وتفرقهم فرقا وأحزابا وأنه سبب الخذلان والهزيمة
A-
A=
A+
الشيخ : ... ولكن مع الأسف الشديد إن هذا الإسلام المجمع عليه بين المسلمين قد تفرق المسلمون في فهمهم على مذاهب شتى و طرائق قددا وهذه هي المشكلة التي يحياها ويعيشها المسملون اليوم فقد وقعوا فيما عنه حذرهم رب العالمين تبارك وتعالى في غير ما آية من كتابه وأكد ذلك نبيه عليه الصلاة والسلام في غير ما حديث من أحاديثه ، فالله عز وجل يقول (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعا كلّ حزب بما لديهم فرحون )) ، هل تفرّقنا في ديننا بعد أن اتفقنا على أنه هو الإسلام لا غير ؟ مع الأسف الشديد لقد تفرق المسملون منذ القرن الثاني من الهجرة ولم يزالوا متفرقين كما قال رب العالمين في القرآن الكريم (( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك )) ، اختلفوا منذ القديم ثم ازدادوا اختلافا في هذا العصر الأخير الذي نحياه اليوم حيث تعلمون أنهم اختلفوا قديما في العقائد والأفكار والمذاهب وفي الطرق وما أدراكم ما الطرق طرق الصوفية التي لا يمكن حصرها وبخاصة أنّ بعض هذه الطرق تصرّح بخلاف القرآن الكريم الّذي يقول (( وأنّ هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) ، بعض تلك الطرق تقول صراحة دون أيّة مواربة " الطرق الموصلة إلى الله بعدد أنفاس الخلائق " والله عز وجل يقول كما سمعتم آنفا (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) ... .

مواضيع متعلقة