من نام عن الوتر فهل يؤدِّيه في النهار أحد عشر ركعة أو اثني عشرة ركعة ؟ ومن أدَّاه اثني عشرة ركعة ؛ فهل تعتبر في حقِّه قضاء أو بدلًا عنه ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
من نام عن الوتر فهل يؤدِّيه في النهار أحد عشر ركعة أو اثني عشرة ركعة ؟ ومن أدَّاه اثني عشرة ركعة ؛ فهل تعتبر في حقِّه قضاء أو بدلًا عنه ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ ، بالنسبة لقضاء الوتر جاء في الحديث : ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا نام عن حزبه صلَّى من النهار ثنتي عشرة ركعة ) ، وهل قضاء الوتر إذا فات على الإنسان نهارًا يريد أن يصلي الوتر ؛ يصليه ثنتي عشرة ركعة أو يصليه إحدى عشرة ركعة ؟

الشيخ : أولًا الحديث الذي ذكرته كاملًا نام ولَّا إذا فاته ؟

السائل : نام عن حزبه .

...

الشيخ : أنا الذي أحفظ أن الحديث : " كان إذا فاته " ، فإذا صحَّ بلفظ : " إذا نام " فحينئذ الجمع سهل ، وهو أن نقول هنا سنتان سنة فعلية وسنة قولية ، السنة الفعلية هو هذا الذي ذكرتَه ، وهذا بعد التأكد من كون الحديث بلفظ : " نام "، والسنة القولية كما نعلم في الحديث أنه - عليه السلام - قال في الوتر ما قاله في الفريضة : ( من نام عن وتره أو نسيه ؛ فليصلِّه حين يذكره ) ، فأيَّ الأمرين فعل ؛ فقد اهتدى .

السائل : إذا صلى اثنتي عشرة ركعة ؛ هل تعتبر قضاء ولَّا عوض عن صلاة الليل ؟

الشيخ : ما فيش قضاء ، لو كان قضاء صلاة التي تقضى تقضى كما فاتت ، الوتر وتر ، وهنا شفع ؛ فهو ليس قضاءً ، وإنما بديل .

السائل : بديل .

الشيخ : إي نعم .
  • فتاوى رابغ - شريط : 7
  • توقيت الفهرسة : 00:11:16
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة