ما الضابط الشرعي في إحسان وإساءة الظن بالناس .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما الضابط الشرعي في إحسان وإساءة الظن بالناس .؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخ أنا سمعت قول في إذاعة القرآن الكريم في حديث عن إساءة الظن وإحسان الظن ، جابوا قول عمر رضي الله عنه يقول : إتقوا شر الناس بإساءة الظن ، يعني كأن الأصل أن الإنسان يسيء الظن مش يحسن الظن بالناس حتى يثبت العكس ؟ .
الشيخ : إي هون في عبارة حزم سوء الظن بالناس .
السائل : طيب شو الضابط الشرعي من حيث إحسان الظن وإساءة الظن بالناس ؟ .
الشيخ : الحزم الاحتياط في تعاملك مع ... أن تسيء أن تعاملهم وأنت حينما تعاملهم وأنت تسيء الظن بهم حتى لا يغدروا بك ولا يستغلوك .
السائل : الحديث ؟ .
الشيخ : لا ، قلنا : إنه ليس بحديث .
السائل : وهل أنت تميل لهذا الشيئ ؟ .
الشيخ : لا ، هذا ليس من مبادئ الأخلاق لكن أردت أن أجيبه أن هذا يختلف باختلاف العصور ، الأصل هو كما قال تعالى في القرآن (( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )) .
وكما قال عليه السلام : ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) ، لكن الحقيقة أن المقصود بالظن المذموم هو الذي يقترن العمل بمقتضاه ، يقترن العمل بمقتضاه هذا هو أما أنت تسيء الظن ولا تسيء العمل مع من أسأت الظن به خاصة في الزمن الفاسد ما يترتب عليه أي شيء .
السائل : أنت أدرركت أنها تختتلف فيما معناه
الشيخ : إي نعم
السائل : نحن في زمن كلالناس تتعامل بالربا
الشيخ : الله أكبر

مواضيع متعلقة