بيان معنى العمل الصالح المذكور في قوله - تعالى - : (( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بيان معنى العمل الصالح المذكور في قوله - تعالى - : (( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) .
A-
A=
A+
الشيخ : (( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ )) ، في الآية الأخرى : (( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) ، ذَكَرَ علماء التفسير في تفسيرهم لهذه الآية الثانية أنَّ قوله - تبارك وتعالى - : (( فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا )) أي : موافقًا للسنة ، (( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) أي : ليجعل هذا العمل الصالح خالصًا لوجه الله - عز وجل - ، فاستنبطوا من هذه الآية أن العمل لا يكون مقبولًا عند الله - عز وجل - إلا إذا توفَّرَ فيه هذان الشرطان ؛ الشرط الأول أن يكون موافقًا للسنة ، والشرط الآخر أن يكون صاحبه مخلصًا فيه لربِّه - تبارك وتعالى - .

مواضيع متعلقة