نصيحة عدنان عرعور نيابة عن لسان حال الشيخ لطلبة العلم بالجد والاجتهاد و ترك الخلاف الذي يوغر الصدور بالشحناء والبغضاء . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
نصيحة عدنان عرعور نيابة عن لسان حال الشيخ لطلبة العلم بالجد والاجتهاد و ترك الخلاف الذي يوغر الصدور بالشحناء والبغضاء .
A-
A=
A+
السائل : أقول ما كان ينبغي لي أن أنوب عن الشيخ ولكن أنصح أخانا وأنصح الإخوة جميعًا وأسأل الأخ السؤال التالي كيف عرفت أنت الحق من الباطل والصواب من الخطأ؟ أليس بالعلم أليس بالدعوة الحسنة فهؤلاء أفضل السبل لهم ولك أن تسددهم إلى طلب العلم الذي به يوفق الله عز وجل الإنسان ويسدد خطاه ومثل هذه الكلمة من فضيلة شيخنا لا تؤثر الأثر الذي يؤثره العلم والتقعيد والتأصيل فأنت تقعد لهم وتؤصل أن الحق لا يتعلق بالرجال وأن الحق لا يتعلق بالمكان وأن الحق لا يتعلق بالزمان وأما تلك المجادلات والمناقشات التي تجري بين الإخوة الألباني جيد لا غير جيد أم غير جيد سيد قطب كافر لا ما كافر فلان الكلام نفس السابق الذي قلناه هذا ليس له نهاية ليس له نهاية إطلاقا فكلام الشيخ سيقول لك حثهم على طلب العلم ادعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة لا تخلق بينك وبينهم عداوات لو كانوا يهود في سبيل الدعوة غير سبيل الجهاد بل الله عز وجل اشترط علينا في دعوة أهل الكتاب أن يكون بالتي هي أحسن (( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن )) فما بالك بإخوة لك مسلمين ولكن منحرفين ضالين مخطئين إلى غير ذلك فجواب الشيخ أن تحثهم على العلم وتجعل بينك وبينهم من العلاقة الأخوية العلمية ما يصبحون مثلك في معرفة الحق وكلكم تتحسنون ونحن معكم في الدعوة إلى الله .

الشيخ : تقبل الله منك نصيحتك .

السائل : وإياك ولكن مدح الشيخ أو ثناء الشيخ أو أي عالم من العلماء كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية في الأشاعرة بل في المعتزلة وإذا مدحنا المأمون في جهاده وفتحه لبلاد المسلمين لا يعني هذا وليس بلازم هذا أننا نؤيد مذهبه وفي الوقت نفسه لا يعني الطعن أن نقول أخطأ في كذا وأخطأ في كذا يعني التضليل فهذه الأطراف سبحان الله كيف ابتلي المسلمون كما قال شيخ الإسلام: ما من قول إلا وفيه طرفان ووسط فلا يكون جدالكم في الرجل إنما يكون في العلم وطلب العلم والنقاش العلمي لعل الله يكتب والشيخ لا يعني أنه يحث على قراءة كتب زيد وعمر سيد قطب لا وإنما يحث على طلب العلم العلم المبني على الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح وليس هذا حسم من الشيخ كما يفهم وأنا أدخل نفسي أحيانًا كما يعني الأخ الفاضل وسألني نفس الأسئلة ومن فضل الله وقدره أن وافقتكم قبل أن أعلم أقوالكم ربما تكون حرفيًا ووجهت له مثل هذه النصائح أن يبتعدوا عن مثل هذه المسائل المهم قولنا أو قول الشيخ جزاه الله الخير أن هذا الكلام في معالم في الطريق كلام طيب لا يعني أنه جعل السيد قطب مثل ابن كثير بل يصرح بأنه ليس بعالم فهذه نقطة يجب أن ندركها ولا يعني إذا أخطأ خطأ اثنين ثلاثة أننا لا نذكر له ولا حسنة كما ذكر شيخنا أن الله عز وجل أثنى على النصارى في أكثر من موضع (( ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار )) إلى آخر الآية فهذا لا يعني إطلاقا فالصواب والحق أن على الإخوة كذلك أن لا ينكبوا على تلك الكتب التي لا تعطي علما كما يسمونها كتب الثقافة بل عليهم الرجوع إلى كتب التأصيل منها من بعد كتاب الله وسنة الرسول وأقسامها وشروحها وكتب المؤصلين والعلماء كشيخ الإسلام وتلاميذه وكتب الشاطبي إلى غير ذلك

مواضيع متعلقة