ما صحة حديث انكم في زمان من ترك ظفرا بدينه هلكنا وسيأتي زمان .... ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما صحة حديث انكم في زمان من ترك ظفرا بدينه هلكنا وسيأتي زمان .... ؟
A-
A=
A+
السائل : هناك حديث لا نعلم صحته : يقول بارك الله في المرأة الملساء : وهناك أيضا حديث أنكم في زمان من ترك ظفرا بدينه هلكنا وسيأتي زمان من أقام ... من دينه ما مصدره وهل هو صحيح أم لا .



الشيخ : أما الحديث الأول بارك الله في المرأة الملساء هذا حديث لا أصل له في الشرع ولا يمكن أن يوجد في الشرع مثل هذا التبريك ذلك لأن كون المرأة ملساء أو كونها مشعرانية هذا أمر لا ملك ولا فوق ولا اختيار لأهله في أن يكون أملس أو ملساء أو مشعرانية هذا خلق الله كما قلنا آنفاً وهذا يقابل ببعض الأحاديث الموضوعة التي فيها ذم نوع من البشر زنج : إياكم والزنج ـ وهي صفة من صفات لا يتميز بها الزوجة عن ... ممكن يكون من هذه الصفات السيئة كمان ممكن يكون في الغالب ... فلذلك فكون الإنسان أملس أو مشعراوي كونه أبيض الخلقة أو أسود الخلقة هو تماماً ككونه طويلاً أو قصيراً لا يمدح ولا يذم بشيء من ذلك لا سيما هاي قضية نسبية كما ذكرت في بعض المجالس أنه نحن ننظر إلى هنود نظرة ازدراء لسواد أبدانهن وإذا بالعكس الهنود ينظرون إلى البيض نفس النظرة وفي عبارة هناك معروفة .....فهذه قضايا نسبية يستحيل بالنسبة للإسلام الكامل أن يربط مدحاً أو قدحاً في شيء لا يملكه الإنسان وإنما المدح والقدح والثواب والعقاب فيما يصدر من هذا الإنسان المكلف سواء كان أبيض أو أسود أملس أو أشعر أما حديث أنتم في زمان من ترك فيه عشر ما أمر به هلك إلى آخر الحديث فهذا الحديث رواه الترمذي في سند ضعيف وقد رواه بعضهم بلفظ آخر لا يحضرني الآن وهو لعله مخلد في سلسلة الأحاديث الصحيحة .

مواضيع متعلقة