هل صح حديث معاوية ابن الحكم في قصَّة الجارية ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل صح حديث معاوية ابن الحكم في قصَّة الجارية ؟
A-
A=
A+
الشيخ : نعم .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام .

السائل : كيف حالكم شيخنا ؟

الشيخ : الحمد لله بخير .

السائل : ... .

الشيخ : تفضل .

السائل : حديث معاوية بن الحكم في ... الجارية ... ؟

الشيخ : معروف ، ما باله ؟

السائل : صحيح أم فيه شك ؟

الشيخ : ما في شك إلا عند أهل الجهل والضلال ، الحديث صحَّحه الإمام مسلم ومالك وأحمد وابن حجر العسقلاني والبيهقي و و جماهير الحفاظ .

السائل : نعم ، كنت أناقش شيخ أشعري فقال لي : الحديث ... ؟

الشيخ : ما لك ولمثل هذه المناقشة ؟ وهل كلما واحد يعني أراد أن يناقش بجهل أنت تتجاوب معه في المناقشة ؟ يجب كما فعلت أن تسأل أهل العلم وأن تنقل الجواب لِمَن يريد العلم الصحيح ، ثم بعد ذلك كما قال - تعالى - : (( فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ )) ، أما أن تُدخل نفسك في المآزق والمضايق بل وفي جحر الضَّبِّ فهذا أنت في غنى عنه ، عليك أن تطبِّق - كما فعلت - قوله - تعالى - : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) ، فأنت سألت وأُجبت ، واحفظ الحجة ؛ الحديث في " صحيح مسلم " ، وصحَّحه جماهير الحفاظ ؛ منهم البيهقي ، ومنهم ابن حجر العسقلاني ، وعددهم كثير وكثير جدًّا ، فالذي يطعن فيه ويغمز من صحَّته فهو أحد رجلين ؛ إما أن يكون جاهلًا أو أن يكون متجاهلًا ، وأحلاهما مرٌّ ، واضح الجواب ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ؛ عندك شيء غيره ؟

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ : السلام عليكم .

نعم .



السائل : شيخنا العزيز ، كيفية التعامل مع هؤلاء في هذه المرحلة ؟

الشيخ : يا أخي - بارك الله فيك - ، أنت الآن تسأل كيفية التعامل مع هؤلاء ، ومن قبلُ قلت : هل نواجهه ؟ ما تؤاخذني ، إذا قلت لك : الضعيف يواجه القوي ؟

السائل : لأ ، طبعًا ما عندهم قدرة على المواجهة .

الشيخ : فإذًا السؤال من أصله غير وارد ، المواجهة غير واردة ، ولكن ... .



نعم .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .

السائل : أنا مصطفى ... من فرنسا ... .

الشيخ : أهلًا وسهلًا ، خلَّصك الله من فرنسا !

السائل : آمين ، ... رسالة .

الشيخ : نعم .

السائل : ترجمنا كتاب " صفة صلاة النبي " إلى اللغة الفرنسية .

الشيخ : إي نعم .

السائل : وطلبنا منكم الرد من أجل الطَّبع .

الشيخ : إي ، لسا ما آن لنا أن نردَّ ؛ لأن وقتنا لا يساعدني كما تريد أنت وغيرك .

السائل : ... .

مواضيع متعلقة