تفسير قوله تعالى (( وإن منكم إلا واردها )). - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تفسير قوله تعالى (( وإن منكم إلا واردها )).
A-
A=
A+
السائل : ولذلك ربنا سبحانه وتعالى بيقول وما منكم إلا واردها ... .
الشيخ : أولا الآية أبو إيش حضرتك؟
السائل : أبو منذر
الشيخ : أبو منذر أهلا وسهلا أولا الآية بتقول (( وإن منكم إلا واردها )) وإن منكم هذا أولا ثانيا يجب أن نفهم الآية هل تعتقد أنت أن لأن الله قال هيك معناه محمد بدو يدخل النار ويتعذب إذا.
السائل : لأن نحن ما فيش ناس مات على الصراط المستقيم من المسلمين نادر نادر.
الشيخ : لا مو هذا المقصود من الآية أبو منذر مو هذا المقصود من الآية يجب كمان أن نتعلم تفسير الآيات الآية أولا لها تتمة (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )) شو معنى الآية؟ ربنا عز وجل بحكمته البالغة قضى على الثقلين يعني الإنس والجن لا بد ما يدخلوا النار لكن هم قسمان قسم يسقط في النار ويعذب القسم الثاني يرى عذاب المعذبين ولا تمسه النار بسوء فيعتبر ويحمد ربه أن أنجاه من هذا العذاب اللي شافو بعينه فهدول الصالحين المتقين بيمروا مرورا لكن لا تمسهم النار بنصب وعذاب إطلاقا ولذلك العلماء هنا لهم ثلاثة أقوال في تفسير هذه الآية (( وإن منكم إلا واردها )) القول الأول واردها يعني مشرف عليها كما تورد الإبل على الماء لا تخوضه ولا تدخل فيه القول الثاني (( وإن منكم إلا واردها )) يمر على الجسر وهذا الجسر عقيدة ثابتة من فوق النار, القول الثالث وهو الصحيح أنه يمر في النار فمن كان من أهل النار سحبته ومن كان من المتقين الأخيار نجا ولا تمسه النار بسوء أبدا تكون عليه بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم, فإذا هذا الدخول الحقيقة يجب أن نأخذ عبرة أحد السلف الصالح حضره الموت فبكى قالوا له لماذا تبكي وأنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أنا أبكي لأنه ربنا عز وجل حكم علينا لا بد من الدخول فلا أدري هل أنا من الناجين وإلا من الساقطين " فإذا واجبنا نحن أن نتخذ الأسباب اللي بتجعلنا من الناجين مش من الساقطين في النار والعياذ بالله.

مواضيع متعلقة