السائل : في بعض المساجد يوجد كراسي عليها مصاحف ؛ هل يجوز للإنسان يصلِّي وهي أمامه ؟ هل يعني فيها كراهة أو ؟

الشيخ : يعني يصلي إلى هذا الكرسي ؟

السائل : هَيْ الكراسي اللي تنفتح .

الشيخ : سؤالين ... يعني يصلي إلى هذا الكرسي ؟

السائل : نعم ، يعني يجعل الكرسي في سترة أو في قبلة ، لكن عليها مصحف .

الشيخ : ... هذا ما كان ظاهر ، ولذلك أنا حبِّيت نفهم السؤال ، يصلي إلى الكرسي فهو أوضَحَ في الأخير وعليه مصحف ، فلو كان هناك خزانة فيها مصحف بيختلف السؤال ولَّا هو هو ؟

السائل : لا ، الصورة راح تختلف ، يعني في الخزانة - مثلًا - ممكن .

الشيخ : أنت أجِبْ عن السؤال ، ريِّح بالك .

السائل : إن كان في خزانة ، لا يختلف .

الشيخ : مو شايفين نحن في المساجد في خزن ملانة مصاحف ؟

السائل : نعم .

الشيخ : يختلف السؤال ولَّا بيتمَ في أرضه ؟

السائل : لا ، ما بيختلف .

الشيخ : آ ، إذًا المقصود أنُّو الصلاة إلى المصحف ، مش المقصود للكرسي ، المقصود إلى المصحف ، فسواء كان هذا المصحف على كرسي أو كان في درج ، في رف مثلًا ، إي أنا بدي أستوضح حتى أعرف الجواب ، شو الوازع على هذا السؤال ؟ لأن المسلمين يعلمون أن القرآن كلام الله - عز وجل - ، وأن ما في دُفَّتي المصحف هو كلام الله ؛ فيا تُرى السؤال السابق سواء كان المصحف على الكرسي أو على الخزانة الرف اللي أمامنا ؛ يختلف فيما لو قيل أنُّو هل يجوز الصلاة إلى كلام الله - عز وجل - ولَّا ما يختلف ؟

السائل : هو المقصود يا شيخ أنُّو هل يجوز أنُّو الصلاة والسجود أمام كلام الله أم لا يجوز ؟ هذا هو مختصر ... .

الشيخ : هو هذا اللي نحن ماشين ، هذا اللي ماشين فيه .

سائل آخر : هذا ... الشي .

الشيخ : ما دام أن الكلام المسطور في المصحف هو كلام الله ، وكلام الله صفة من صفاته ؛ فلا شك أنه يجوز ، يا تُرى الصلاة إلى المصحف الذي فيه كلام الله ... ولَّا الصلاة إلى الكعبة التي هي بيت الله ؟ الكعبة حجر ؛ مع ذلك بنصلي إليها ، فأولى أن تكون الصلاة إلى المصحف الذي فيه كلام الله .

هذا السؤال بيجرنا إلى سؤال ، هل يجوز الحلف بالقرآن ؟ طبعًا الجواب أنه يجوز الحلف بالقرآن ، لكن إذا طوَّرنا السؤال ... .