الفرق بين العوام وأهل العلم تجاه صحة الأحاديث - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الفرق بين العوام وأهل العلم تجاه صحة الأحاديث
A-
A=
A+
الشيخ : نعود الآن للسؤال النبوي أين الله أنتم لقنتم بأن هذه الرواية ضعيفة وأنها مخالفة للرواية الصحيحة شوفوا يا إخواننا المسلمين هذا الكلام لا يوجد عالم في الدنيا سبق من لقنكم هذا التلقين لا يوجد في الدنيا .

السائل : ... باللي بيقول بهالحكي .

الشيخ : اسمح لي النقول يا أخي النقول ما بتظهر أنت تفهمها الله يرضى عليك أنت ما تستطيع أن تضع هذه الروايات وتميز الراجح منها من المرجوح بل ولا الذي يقول بأنُّو رواية : ( من ربك ) ( وتشهدين ) هذه أرجح من هذه لا يستطيع ولا هو أهل للبحث في هذا الموضوع لكن الآن هذه النقطة بالذات تفتح لنا سؤالا مهما جدًّا وأنا ألفت نظركم إلى آية في القرآن الكريم وأرجو إنه ما تظنوا إنه هي والله ما لها علاقة بالموضوع لها علاقة كل العلاقة ربنا يقول : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) ، فالآن قسم رب العالمين الأمة الإسلامية إلى قسمين علماء وغير علماء وأوجب على كل من الفريقين ما لا يجب على الآخر أوجب على الجمهور من الناس أن يسألوا القلة من الناس وهم العلماء فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون الآن أنتم بلا شك أفقتم على كتب في علم الحديث كثيرة وكثيرة جدًّا منها ما يعرف بالصحاح مثلًا " صحيح البخاري ومسلم " ابن خزيمة ابن حبان الحاكم إلى آخره هؤلاء عامة المسلمين لا يستطيعون أن يضربوا عنها صفحًا ، بل لا بد لهم من أن يعتمدوا عليها والاعتماد عليها يكون على أسلوب من أسلوبين وعلى طريق من طريقتين : الطريقة الأولى رواه البخاري خلاص بالنسبة لعامة الناس هذا حديث صحيح رواه مسلم هذا حديث صحيح وهذا لعامة الناس للقسم الذي ليس من أهل العلم القسم الثاني وهم الأقل خاصة في هذا الزمان قد يأخذ على البخاري أو على الإمام مسلم خطأ سواء في لفظة من حديث صحيح أو الحديث كله قد يراه ضعيفا وعند الإمام بخاري ومسلم صحيح ، لكن هذا لمين لعامة الناس خاصة الناس وهم أهل العلم جيد الآن أنتم الآن تحشرون أنفسكم في عامة الناس ولا في خاصة الناس .

السائل : عامة الناس .

الشيخ : بارك الله .

مواضيع متعلقة