ما وجه تصحيح حديث ( من السنة أن يخفي التشهد ) وفيه ابن إسحاق وقد عنعن ولم يصرح بالسماع في طرق الحديث ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما وجه تصحيح حديث ( من السنة أن يخفي التشهد ) وفيه ابن إسحاق وقد عنعن ولم يصرح بالسماع في طرق الحديث ؟
A-
A=
A+
السائل : الإشكال الأول يا شيخ .

الشيخ : وهو فيه أبو إسحاق .

السائل : ابن إسحاق ولم يصرح بالسماع .

الشيخ : جميل هناك بارك الله فيك أمر يتعلق بالفقه وليس بالحديث لذلك نحن نعتب على كثير من الشباب الناشئ الآن في طلب علم الحديث يتوهمون أن من أتقن علم الحديث ولم يتقن الفقه يستطيع أن يصحح وأن يضعف فأنا أقول مثل هذا كمثل الأعجمي لا يستطيع أبدا أن يتقن علم الحديث إذا كان أعجميا لا يفهم اللغة العربية كذلك أنا أقول لا يتمكن طالب العلم من التصحيح والتضعيف على علم إلا أن يكون فقيها لأن بعض الأحاديث يساعد على تصحيحه ولو كان فيها علة ظاهرة أمور فقهية الآن سأقول هنا أمران اثنان : الأمر الأول : إذا غضضنا النظر عن هذا الحديث وافترضنا عدم وروده مطلقا لا بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف لا أصل له إطلاقا إذا افترضنا هكذا سيرد السؤال ما هو السنة في التشهد ؟ آلجهر أم السر ؟ ماذا يكون جواب الفقيه ؟

السائل : السر .

الشيخ : ها من أين جاء هذا ؟ أمن حديث أبي إسحاق ؟ لا من أين جاء ؟ لا أريد أن أدخل من أين جاء ؟ حسبك أن تعرف من أين جاء هذا الذي جاء فيه هذا الإسرار هو الذي قوى حديث أبي إسحاق واضح ؟

السائل : جدًّا .

الشيخ : والحرُّ تكفيه الإشارة .

مواضيع متعلقة