الشيخ ينصح طلاب العلم بدراسة كتاب *اقتضاء الصراط المستقيم* لشيخ الاسلام ابن تيمية. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الشيخ ينصح طلاب العلم بدراسة كتاب *اقتضاء الصراط المستقيم* لشيخ الاسلام ابن تيمية.
A-
A=
A+
الشيخ : وأنا بهذه المناسبة أنصح طلاب العلم أن يعنوا عناية خاصة بدراسة كتاب لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ألا وهو " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " هناك هذا الرجل آية من آيات الله في أنه جمع العلم من الكتاب والسنة وآثار السلف مع عقل نير يعني هو الذي يستحق ما يستعمله الصوفيون ويطلقونه على غير من يستحقُّ استعمالهم فيقولون العارف بالله فلان العارف بالله حقًّا هو مثل ابن تيمية وأمثالهالخلاصة بعد أن يثبت بعشرات النصوص قاعدة أولا النهي للمسلمين عن التشبه بالكافرين ثانيًا هاي مرحلة أسمى وأرقى من الأولى أن يتقصد المسلم مخالفة الكافر هذا شيء غير ذاك ، المسلم الشايب لا يشيب برغبته وإنما هي سنة الله في خلقه الكافر أي نوع كان كفره يشيب سنة الله في خلقه فهل هناك مشابهة بين المسلم والكافر في الشيب لا لأن المشابهة إنما تكون بفعل صادر من الإنسان مع ذلك يقول الرسول خالفوهم اصبغوا إنهم للا يصبغون فخالفوهم الشاهد ابن تيمية أحاط بهذا الموضوع إحاطة علمية دقيقة جدًّا أنا في حدِّ اطلاعي معترفًا بقوله - تعالى - : (( وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ )) ، ما وجدت له مثيلًا فيما اطَّلعت أنصح بقراءة هذا الموضوع في هذا الكتاب من فوائده يقرب موضوع حكمة نهي الشارع الحكيم عن التشبه بالكفار يقول لأنه المشابهة الظاهرة تؤثر في القلوب خلاف ما يتوهم الناس واليوم وسبب تأخرنا عنك كان أن عدنا مريضا نسأل الله له العافية والشفاء العاجل إن شاء الله له أخ هم ثلاثة إخوة المريض والسليم ملتحين ، الكبير منهم حليق فأنا أردت أن أفتح الباب من الحديث من باب النصيحة والتذكير قلت لكن أرى فرقا أخوان متسنان بل قائمان بالواجب وآخر حليق رأسًا فاجئني بقوله العبرة بما في القلوب فألقيت محاضرة هنا ما في داعي لإعادتها الشاهد ردًا على مثل هذا الإنسان ابن تيمية يأتي بأمثلة بأن المشابهة الظاهرة توجب تآلف القلوب فإن كان التشبه بالصالحين أوجب تآلفًا مع الصالحين وإن كان تألفا مع الطالحين أوجب تآلفا في القلوب مع الطالحين ويضرب المثل التالي يقول إذا كان شخص لابس لباس الجند وحضر مجلسا فوجد شخصًا في هذا المجلس يلبس لباس الجند فتراه يميل إليه يميل إليه ويقيم مودة وجلسة إلى آخره ما الذي جذبه هذا الظاهر إذن الظاهر له تأثير في الباطن وليس كما يظن الغافلون هذا في كلام ابن تيمية .

مواضيع متعلقة