المناقشة في اشتراط وجود الخليفة للجهاد - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
المناقشة في اشتراط وجود الخليفة للجهاد
A-
A=
A+
الشيخ : نحن متفقون على أنه الجهاد فرض لكن نحن مختلفون على أنه الجهاد يشترط أنه يكون عليه خليفة كنا مختلفين من قبل يشترط يكون عليه أمير .

الطالب : آ .

الشيخ : فاتفقنا الآن نحن مختلفون أنه يشترط على هذا ... أن يكون خليفة أنت بتقول ليش جبت هذا الحديث أتيت به لأثبت لك هذا الذي تنكره كما أنكرت سابقا تنكر أنه شرط وجود الخليفة للجهاد في سبيل الله لذلك أنا أوردت هذا الحديث بتقول لي ماله علاقة كيف ما له علاقة ؟ إذا كانت العلاقة ما وضحت لك فاصبر ليتضح لك كما طلبت سابقا فاتضح لك أن الإمارة شرط في الجهاد الإمارة مطلقا على كيفك .

الطالب : أنا ما .

الشيخ : الآن الآن في الخلافة .

الطالب : طيب تفضل .

الشيخ : الآن البحث في الخلافة .

الطالب : آه .

الشيخ : أنا بذكرك بالحديث الحديث في نهاية المطاف يقول الرسول - عليه السلام - ناصحا لحذيفة في زمن الفتن وهذي فتن عمت وطمت ماذا يفعل ؟ قال : ( فالزَمْ إمام المسلمين وجماعتهم ) ، قبل أن يطرق الطارق سألتك هذه الأوصاف قلت ومنها دعاة على أبواب جهنم متحققة في العصر الحاضر والا لأ ... .

الطالب : ... .

الشيخ : وقلت لك صراحة فكر أيش الجواب عندك هذه الأوصاف منطبقة الآن والا بدها تجي فيما بعد . .

الطالب : لا ، منطبقة ولا شك .

الشيخ : طيب ، الوصف الأخير قال له - عليه السلام - : ( الزم إمام المسلمين وجماعتهم ) قال : ( فإذا لم يكن لهم إمام وجماعة ؟! ) فماذا أفعل ؟ قال : ( فاعتزل تلك الجماعات كلها ) الآن .

الطالب : تلك الفرق .

الشيخ : اصبر .

الطالب : معليش نريد ... .

الشيخ : ما عليش ، بس اصبر لأنهي كلامي الله يرضى عليك لأنهي كلامي الآن سألتك اسئلة تتعلق بهذا الحديث ، السؤال الأخير هل للمسلمين إمام وله جماعة هو أميرها .

الطالب : المسلمين إلهم جماعة ولا شك طبعًا بس إلهم أئمة كثيرين مختلفين .

الشيخ : أنا بذكرك ما هو السؤال .

الطالب : أنت قلت المسلمين لهم جماعة وإمام أنا حكيت لك المسلمين لهم جماعة .

الشيخ : أيوا .

الطالب : ولكن أئمتهم متفرقون .

الشيخ : ... أنا ما أسال لك لهم إمام وهذا الإمام على الجماعة كما في الحديث أيش تفهم من الحديث يا أخي لما حذيفة بقول له : ( فإذا لم يكن لهم إمام ولا جماعة ؟! ) بيقصد أئمة ولا بيقصد إمام ؟

الطالب : لا ممكن .

الشيخ : أسألك أسألك .

الطالب : ممكن أنا أوضح بحال معين من الصحابة اللي هم عاصروه ، الصحابة إجا عليهم وقت كان لهم جماعة ولكن كانوا مختلفين على الإمام .

الشيخ : هذا السؤال لا يجوز قبل الانتهاء من الجواب عن السؤال السابق المتعلق بالحديث الصحيح .

الطالب : ما أنا حكيت لك ... الإجابة حكيت لك حكيت لك قلت لك لهم جماعة ولكن علماؤهم وأئمتهم مفترقين ما بدهمش يجتمعوا على هذه جماعة يعني لو أراد العلماء والأئمة مثلًا أن هم يتفقوا لاتفقوا .

الشيخ : اللهم اهدنا فيمن هديت .

الطالب : اللهم آمين .

الشيخ : وهذا أيش معناه ؟

الطالب : معناه ... .

الشيخ : اسمعني شوي .

الطالب : معناه ... طبعًا إطلاقًا .

الشيخ : اسمعني شوي .

الطالب : نعم .

الشيخ : الآن المسلمين أنت تقول مع أني أنا والله أشعر أنه ما في حاجة لهذه النقطة بالذات التي سأسألك عنها ، الآن المسلمين لهم جماعة أم لهم جماعات .

الطالب : جماعات ولكن مش فرق فرق بمعنى أنها كلها في النار إلا واحدة يعني في جماعة .

الشيخ : مين قال لك في النار وفي الجنة .

الطالب : لا أقصد أنها مش فرق .

الشيخ : يا حبيبي ليش تأتي بأشياء خارج موضوع البحث من الأصل أنا بقول لك الآن الحديث صريح في أنه جماعة .

الطالب : طيب .

الشيخ : وفي أنه أيش إمام واحد .

الطالب : ولكن اعتزال الفرق .

الشيخ : إمام واحد وجماعة واحدة والا أئمة وجماعات الحديث بتكلم عن ماذا ؟

الطالب : ... شوف يا أستاذ .

الشيخ : ما بجاوب .

الطالب : لا مهو أنا لازم أجاوب على الإجابة اللي هي شايفها أنا شايفها أنها لازم تكون صحيحة .

الشيخ : إن شاء الله .

الطالب : وممكن يعني مثلًا ممكن المسلمين يكون ليهم أكثر من إمام .

الشيخ : جاوب ياخي جاوب بس استحضر السؤال السؤال المسلمون لهم .

الطالب : أنا مستحضر السؤال ممكن المسلمين يكون إلهم جماعة متفرقين في أكثر من إمام .

الشيخ : أنا ما أسألك ممكن أسألك عن الواقع .

الطالب : طيب الواقع هو هكذا .

الشيخ : الواقع الآن في أئمة .

الطالب : آه .

الشيخ : وفي جماعات والا إمام وجماعة .

الطالب : في أئمة وفي جماعات .

الشيخ : طيب .

الطالب : آه .

الشيخ : خلاص ثبت على هذا إمام واحد ما في .

الطالب : ما في .

الشيخ : جماعة واحدة ما في ولا إيش ؟

الطالب : إن كان المقصود بالجماعة يعني المذهب الواحد مثلًا يعني في فهم الكتاب والسنة ... .

الشيخ : ما عم بتكلم مذهب واحد .

الطالب : أمال أيش ؟

الشيخ : أنا بتكلم عن جماعة وإمام يا أستاذ لما كان أئمة المسلمين كانت في مذاهب أكثر من أربعة في حتى المعتزلة لكن إمام واحد وجماعة وحدة .

الطالب : آه .

الشيخ : ... بالسياسة ما عمنحكي نحنا بالدين هلأ والمذهب والمذاهب عم نحكي إمام وجماعة إمام وجماعة الآن في إمام وجماعة ولا ما في ؟

الطالب : إمام واحد وجماعة واحدة ما فيش حاليًا .

الشيخ : نعم .

الطالب : ما في .

الشيخ : ما في شو أمر الرسول - عليه السلام - لحذيفة .

الطالب : قال له اعتزل تلك الفرق .

الشيخ : طيب أنت ماذا تفعل الآن ؟

الطالب : إحنا بدنا نشوف جماعة المسلمين فين ونحاول أنه نحنا نجعل لهم إمام .

الشيخ : هذا ... الذي ندندن حوله .

الطالب : طيب جيد .

الشيخ : هذا الذي ندندن حوله بس وين الجهاد الجهاد ليس الآن وقتُه أوجد الخليفة الذي أمرك الرسول - عليه السلام - بأن تلتزمه وأن تلتزم جماعته بعد ذلك سيكون كنتيجة طبيعية الجهاد في سبيل الله .

الطالب : من وين استقيت الشرط الخليفة الواحد والجماعة الواحدة من هذا الحديث بس .

الشيخ : من هذا الحديث .

الطالب : لأ ما ذكرش الجهاد خالص نهائي .

الشيخ : الله أكبر .

الطالب : والجهاد قائم إلى قيام الساعة .

الشيخ : اصبر شوي تريد أن تتكلم الأن .

الطالب : لا ما ... تتكلم .

الشيخ : معليش .

الطالب : ها .

الشيخ : أنت .

الطالب : يعني كيف عرفنا أن هذا الحديث .

الشيخ : أنا بتكلم الآن .

الطالب : آ .

الشيخ : انا بجيبك عن سؤالك أنت وضح لك الآن أنه ليس للمسلمين إمام واحد وجماعة وحدة .

الطالب : طيب .

الشيخ : وإنما هناك جماعات وأئمة باعترافك .

الطالب : لا بالواقع هو يشهد بذلك .

الشيخ : بالواقع أنت مؤيد الواقع ما فيه شي .

الطالب : ما هياش نقطة يعني فخمة كبيرة أوي .

الشيخ : لا فخمة كبيرة وأوي .

الطالب : ليش ؟

الشيخ : لأنه الحديث عم بقول إذا كان المسلمين ليس لهم إمام واحد وجماعة واحدة اعتزل تلك الجماعات كلها .

مواضيع متعلقة