كلام حول حديث معاذ ، وأوليات الدعوة ، ومتابعة الحديث حول المجتمع المسلم والكافر . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كلام حول حديث معاذ ، وأوليات الدعوة ، ومتابعة الحديث حول المجتمع المسلم والكافر .
A-
A=
A+
السائل : أما حديث معاذ .

الشيخ : تفضل .

السائل : ( إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب ؛ فأول ) ... على فأوَّل ( ما تدعوهم إلى لا إله إلا الله إلى أن يوحِّدوا الله ) ... ما في فترة زمنية هنا ، ما في يعني ... .

الشيخ : الفترة الزمنية أنا ما لي مختلف معك كلفظ .

السائل : ... .

الشيخ : لا لا ، اسمح لي .

السائل : تفضل .

الشيخ : ما لي مختلف معك كلفظ ، لكن مختلف معك كفَهْم .

السائل : ممتاز ، ندع هذا .

الشيخ : طيب .

السائل : طيب ، بالنسبة للذي يدعو إلى التوحيد وهو أنت الآن ، إذا أنت بدأت - مثلًا - وبكثير حال الإخوان الذين يتَّبعونك بالخاتم .

الشيخ : خاتم إيه ؟

السائل : خاتم الذهب - مثلًا - الذي يتختَّم به الإنسان .

الشيخ : مين قال لك أنُّو يبدأ بهذا ؟

السائل : أنا لاحظته ، ومرة سمعت منك كلمةً في المعهد الشرعي من الأول وفي الأخير ... حدث اليوم - مثلًا - أحد الإخوان .

الشيخ : وقِّف عند هَيْ ... .

السائل : ... .

الشيخ : تفضل تفضل ، معليش .

السائل : حدث اليوم ندعه الآن ، حدث اليوم أن أحد الشباب دخل على رجل كان جالس معنا يشرب بكأس الشاي بشماله ، فقال له : اشرب بيمينك .

الشيخ : أيوا ... .

السائل : نعم ، فبدأ معه بأيِّ شيء ؟

الشيخ : بفرع من الفروع ... .

السائل : هل هذا الطريق طريقتكم أو طريقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟

الشيخ : ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

السائل : طريقة الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يبدأ بسنَّةٍ بأدب من آداب الشرب قبل ما يدعو إلى التوحيد ؟

الشيخ : الآن ها بدأت شوي تتجلَّى الحقائق .

السائل : تفضل .

الشيخ : هذه طريقة الرسول - عليه السلام - بقوله : ( مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) ، وهذا الحديث أنت تعرفه ، لكن الخلاف بقى في التطبيق .

إذا سمحت .

السائل : تفضل .

الشيخ : نحن نقول : هذه طريقة الرسول - عليه السلام - ، لكن الذي يبدو لي أنُّو أنا بتحفُّظي السابق أنُّو نحن ما لازم نعامل بعضنا البعض كما كان يتعاملون في العهد المكي ، فأنت تبدو لي الآن أنك في العهد المكي .

السائل : لا ، أنا مع ناس .

الشيخ : اسمح لي شوي ، اسمح لي شوي .

السائل : تفضل .

الشيخ : أقول : أنا هكذا أرى ... وبعدين تبدي رأيك ، فأنت ترى هذا المنكر الذي مثَّلتَ به ، أنا أوَّلًا ما أعرف أنُّو هذا الرجل كافر ، بالعكس ؛ أعرفه مسلمًا ، ومن قبل قلت : يجب أن نعامله معاملة المسلمين ، فرأيتُه قد وقع في خطأ ، رأيته - مثلًا - قمنا إلى الصلاة هو ما قام يصلي .

السائل : نعم .

الشيخ : فبدأت ... في الصلاة ؛ ما فتحت له موضوع لا إله إلا الله إطلاقًا ، ولا التوحيد الألوهية والربوبية والصفات إلى آخره ، فأنا على طريقتك أنت أكون مخطئ .

السائل : لا شك .

سائل آخر : لو صلى تفيده ؟

السائل : إي ، لأنُّو نحن عندنا السؤال اللي سألناه .

الشيخ : اسمح لي .

فاللي فهمته أنا ... أنت على طريقتك أنُّو نحن مخطئين حينما أمَرْنا هذا الرجل ولا نعرفه إلا مسلمًا ، أمَرْناه بالصلاة ؛ هذا خطأ ؛ ليش ؟

نعم ؟

السائل : لأنُّو سابق لأوانه هو .

الشيخ : أيوا في تحقيق العلة ، مفهوم هذا الكلام ، فهذا خطأ ، بَنَيْتُم الخطأ على ماذا ؟ على أساس أنُّو الرسول - عليه السلام - أرسل معاذًا إلى النصارى في اليمن .

السائل : أهل الكتاب .

الشيخ : أهل الكتاب النصارى ، ما يجوز نقول : نصارى ؟

السائل : نعم ، اليهود والنصارى ... .

الشيخ : طيب سيدي ، اليهود والنصارى .

أرسلهم إلى أهل الكتاب ، هدول قولة وحدة كفار ، هدول نحن مع لازم نطبِّق حرفية حديث معاذ تمامًا ؛ أن يَبدأ بهم بالشهادة ، ثم إن استجابوا لك فبالصلاة إلى آخره ، لكن نحن وضعنا الآن ليس كذلك ، وهنا موضع الانتقاد أو النقطة الحساسة ... إن كان سيبقى خلاف بعد الاتفاق النقاط السابقة .

نحن الآن نجد رجلًا يصلي بجانبي وفي يده خاتم ذهب ، تقول لي أنت : لا تنكر على خاتم الذهب ، ابدأ به أصل التوحيد ، طيب أنا ما عرفته كما عرفت اليهود والنصارى أنهم كفار حتى أبدأ به ، أنا معك أنا أبدأ بِمَن عرفتُه كافرًا أنا أبدأ بالتوحيد ؛ لأنه لا ينفع شيء غير التوحيد ، لكن لست معك أبدًا أنني كلما رأيت رجلًا ما عرفته إطلاقًا ولا سمعت به إلى آخره ، لكن رأيت عليه ظواهر الإسلام - الإسلام مش الإيمان - ؛ فرأيته مخالف الإسلام في جزئية ؛ لا ، أنت لازم تبدأ به بالتوحيد ؛ يعني - مثلًا - لو رأيتني أنا خالفت سنة في اعتقادك ، وما اجتمعت أنا وإياك إطلاقًا ، شو تساوي معي ؟ تبدأ معي في التوحيد ، أنا - الحمد لله - الداعية الأول ولقينا ما لقينا في سبيل الله إن شاء الله ، ليش حسبتني كافرًا وبدأت تحكي معي بالتوحيد ؟ شو اللي حَمَلَك على هذا ؟ إسلامك هكذا يعني ؟

السائل : ... على الناس ... فلان .

الشيخ : أقولها : أنا أنا فرد ، أنا ظهر لك من أعمالي أني مسلم ، ظهر لك من أعمالي مسلم .

السائل : ما ظهر .

الشيخ : وضرب لك . شلون ما ظهر ؟ اسمح لي ، ضربت لك مثال ، كان يصلي بجانبي .

السائل : اضرب مثال أنت ... عليه عليك يعني ؛ لأنُّو أنت قلت لي : رأيتني .

الشيخ : سبحان الله ! أنا أضرب مثال حسب تصوُّري ، أنت بعدين شوف المثال صحيح مو صحيح ، بتجاوب عنه ما بتجاوب عنه ، يناسب المقام ... هذا رجل أنا لا أعرفه ، رأيته يصلي مع المسلمين ، ورأيته مع ذلك يحمل خاتم ذهب ، فنصحته ، أنت تقول لي : خطأ أن تبدأ به ، لكان إيش أبدأ به ؟ بالتوحيد ، إي أعرفه هذا مسلم ، ولا رفع العلم كما رفع الكفار من اليهود والنصارى عَلَم الإشراك بالله - عز وجل - حتى أبدأ به التوحيد ، ولكن أبدأ به بما رفع به عَلَم المعصية ، وإذا به الخاتم ؟ فأنصحه ؛ فَمِن أين لك - يا أستاذي الكريم - أن الشرع يأمرك أنك تفترض فيمَن رأيت عليه علامة وشعار الإسلام يأمرك بأن لا تنكر عليه شيئًا مطلقًا إلا أن تبدأ به بالتوحيد وأنت لا تعرفه مشركًا ؛ من أين لك هذا ؟

سائل آخر : ... .

الشيخ : نعم ؟

سائل آخر : النقطة هذه أقولها من البداية ، افتراض الإسلام ، لكن لو افترضنا الكفر كان الطريق ... .

الشيخ : ... .

سائل آخر : هذه النقطة محلولة من الأصل أنُّو ما في الآن شيء ... .

...

السائل : لو قلنا : الذين ينطق لا إله إلا الله مِن الناس ... عندنا الآن لا يفهموها ... .

الشيخ : مش كلهم .

سائل آخر : ... .

السائل : ... الأهم ، وهم الطواغيت .

الشيخ : مين ... ؟

السائل : الأستاذ .

الشيخ : يا سبحان الله .

السائل : نعم ، ما ذكرته ... .

سائل آخر : ... .

الشيخ : نعم ؟

سائل آخر : ... يحكم بغير ما أنزل الله .

السائل : نعم .

الشيخ : أذكرهم في سبيل ... يعني .

السائل : في سبيل مَن ؟ لهذه الأمة .

سائل آخر : ... .

الشيخ : ليش نحن في صدد حصر الشركيات البدهيات ؟

السائل : ضربت أمثلة .

الشيخ : اسمح لي شوية .

السائل : لا ، ولكن لو كان عندك هذا مهمًّا لَضربتَ في أولهم !

الشيخ : سبحان الله !

السائل : والله أعلم !

الشيخ : والله أعلم ، صدقت .

السائل : نعم .

الشيخ : والله والله أعلم .

السائل : المسألة معناها ينطقوا لا إله إلا الله ولكن لا يدرون معناها ، إلا مَن رحم الله .

الشيخ : يا أستاذي الكريم ، الذي تعلم أنه لا يدري معنى لا إله إلا الله بل يكفر بمعنى لا إله إلا الله ؛ فبحثك معه في الصلاة والأركان كلها عَبَث .

السائل : ماذا تسمِّيها أنت الآن ؟

الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي .

لكن الذي لا تدري أنه كذلك ، بل أنت تراه مسلمًا ، مَن قال : لا إله إلا الله له ما لنا وعليه ما علينا .

السائل : وكفر بما يُعبد من دون الله .

الشيخ : اسمح لي . سبحان الله !

ما عهدي بك ... .

السائل : تفضل .

الشيخ : أنا أقول : مَن علمته كفر بما يُعبد من دون الله نطق بها لكن لجهله كافر بها ، فلا يجوز لا لك ولا لأيِّ إنسان مسلم عالم أن يبدأ به في نقطة غير التوحيد .

السائل : سؤال هنا .

الشيخ : اسمح لي ... .

السائل : تفضل .

الشيخ : لأنُّو هذا نصف الكلام ، نصف الكلام ما له جواب .

أما إن لم تعلم منه ذلك ، ولكن علمت منه الصلاة والصيام و و وكل أركان الإسلام ، وفي مقدمتها أشهد أن لا إله إلا الله ، ما علمت منه ناقضًا لهذه الشهادة ، هذا لا يجوز لك إسلاميًّا كما نفهم - ونحن مستعدون للتباحث أيضًا - ؛ لا يجوز لك إذا رأيت منه منكرًا أنك تنصحه ، فإذا رأيت منه المنكر الأكبر لا يجوز لك أن تشتغل بالنسبة للمنكر الأصغر .

السائل : المنكر الأكبر هذا ، هل حقيقةً يعني .

الشيخ : أنا أريد أن أستوثق قولك منيح ؛ أريد أن أفهم يعني موافق ؟

السائل : موافق .

الشيخ : ... تفضل .

السائل : بالنسبة للذين يكفرون .

الشيخ : بشهادة لا إله إلا الله .

السائل : بلا إله إلا الله .

الشيخ : نعم .

السائل : هل أنتم تبدؤون معهم هذه البداية بدعوتكم ؟

الشيخ : أنا قلت لك .

السائل : حقيقةً الآن .

الشيخ : ليش عم تقول لا ؟ قلت لك ، خلِّيني كمِّل كلامي .

السائل : تفضل .

الشيخ : مَن علمناه كفر ، أنا أقول لإخواننا ، أذكر لك أمثلة ، يأتيك رجل يسألك : صحيح أنُّو رسول الله أُسرِيَ به إلى السماء الدنيا ثم من فوقها إلى آخره ؟ ... إذا جاءك هذا الإنسان .

سائل آخر : ... بينك وبينه - مثلًا - ... ... .

الشيخ : أنا أقول : أنا أنظر في هذا السَّائل ، فإن كنت أعلم أنه مؤمن بالله ورسوله أبحث معه الإسراء والمعراج ، أما إن كان من الشبيبة الناشئة على الإلحاد والكفر فأنا أرى من العبث أن تبحث معه في الإسراء والمعراج يجب أن تقفز ... لله - عز وجل - قبل كل شيء ، فإذا آمن بالله ما يكفي طبعًا الإيمان بالله ؛ لأنُّو كتير أشخاص يعبدوا الله ويكفروا بالشرائع ، فأتسلسل معه إلى أن نصل إلى الشرع ؛ هل آمن بمحمد بن عبد الله وأنه جاء بدين الإسلام ؟ آمن ؛ حينئذٍ يحسن ... معه وبطريق نقلي ، ثم بطريق عقلي إن كان ... على هذا لكن الفرق بيننا وبينكم - فيما يبدو - أنا ما أفترض أن هؤلاء كفار ، ولا يجوز إسلاميًّا نعاملهم معاملة الكفار ؛ لأنهم رفعوا راية الإسلام ، أنت تعلم أنُّو في السيرة النبوية لما الرسول - عليه السلام - كان إذا خرج غازيًا لم يغِرْ عليهم إلا صباحًا ؛ يُنصت إذا سمع أذانًا انطلق إلى قرية أخرى ، إذا لم يسمع أذانًا أغار عليهم ، فإذا بالأذان أمان ... ظهر ، شو السبب ؟ لأنهم أعلنوا راية الإسلام ، بس يا ترى فهموها ما فهموها هذه قضية تتعلق أوَّلًا بأشخاص هؤلاء ، وثانيًا تتعلق بالعلماء اللي موجودين في القرية هذه ، هنن لازم يقوموا بواجبهم ؛ يعني تصوَّر قرية كافرة أغار عليها المسلمون فأعلنوا الإسلام ، إيمتى فهموا هدول الإسلام ... السريعة ؟ ما فهموا شيئًا ، قالوا : لا إله إلا الله ؛ هؤلاء لا تبدأ بهم بالأشياء الثانوية ، ولكن ناس نعيش معهم يصلُّون صلاتنا ويصومون صيامنا ، لكن نعلم مِن كثيرين منهم أو الأكثرين أنهم حقيقةً لا يفهمون معنى لا إله إلا الله ، والذين أعرفهم أنهم كذلك فنبحث معهم في موضوع الخاتم وحتى ولا الصلاة .

فإذًا نقطة الخلاف بيننا وبينكم أنُّو الأصل في هؤلاء هم كفار ولَّا مسلمون ؟ يبدو لي - ولا أعلم الغيب - أنكم تحكمون عليهم بالكفر ! ... .

السائل : ... هذا نحكم عليه بالكفر إلا مَن رَحِمَ الله .

الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي .

هذا الاستثناء مايع عندكم ضايع ، لا قيمة له من حيث الواقع .

السائل : لِمَ ؟

الشيخ : لأنك ما بتعرفوا ... ما بتعرفوا .

السائل : الاستثناء نقول : مَن فَهِمَ لا إله إلا الله .

الشيخ : أقول ، لكن ما تعرفهم .

السائل : ما نعرفهم عيانًا .

الشيخ : إي ، هذا هو ؛ لذلك فَمِن الناحية العملية .

السائل : لا نعرف أعيانهم كذلك .

الشيخ : ... .

السائل : يعني لا نكفِّر عينًا بالذات فلان .

الشيخ : معليش ، بس عم أقول : هالمجتمع تعاملونه على أساس مجتمع مسلم أم كافر ؟ مجتمع مسلم .

السائل : ... .

الشيخ : هذا خلاف الشرع ! لأنُّو الإسلام يطبِّق أحكام الإسلام يقبل بس إعلان شهادة لا إله إلا الله ، أما تحقيق شهادة لا إله إلا الله فهذا راجع لينجو عند الله - عز وجل - ، عند الله - عز وجل - .

سائل آخر : ... .

الشيخ : يا أستاذي الكريم ... هَيْ نقطة خلاف ، لعلنا في جلسة أخرى نبحث هذا الموضوع ، ولعل الله - عز وجل - .

سائل آخر : ... .

الشيخ : نعم ، ولعل الله - عز وجل - يوفِّقنا لنمشي خطوات - أيضًا - للاتفاق .

باختصار : نحن أيُّ مجتمع يعلن شعار الإسلام شهادة صلاة مساجد لا نبدأ بهم بالتوحيد إلا حينما نعلم أنهم كفروا حقيقةً بالتوحيد ، مجتمع ثاني بنوا كنائس ، وبيوت الإشراك بالله - عز وجل - ، ورفعوا الصلبان ، طبعًا أنت أظن تؤمن بأنُّو أصغر حيوان مسلم - إذا صح التعبير - أو أكبر حيوان مسلم - إذا صح التعبير ما رح يجي يبحث مع أصحاب الصلبان أنُّو والله خاتم الذهب حرام ، والخمر حرام ؛ رح يبدأ معهم بالتوحيد .

إذًا هذه النقطة يجب تحريرها ، أهذا المجتمع الذي رُفِعَ فيه رايات لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ثم مُثِّلت حقيقة هذه الراية في كثير من الأعمال ومن الأركان الإسلامية ؛ هؤلاء يستوون مع أولئك الذين رفعوا أعلام الكفر والضلال ؟! لا يستويان مثلًا . هذا نحن رأينا ... رأيكم ، وبناءً على ذلك يتفرَّع أنُّو أنت ما ... .

...

السائل : ... عندنا سؤال هنا .

الشيخ : ما قبل السؤال يكفي ... إلى هنا ؟

السائل : إذا أنا ما أنكر ... منكر ؟

الشيخ : مخالف للشرع .

السائل : مخالف للشرع ، ولكنني لستُ ... وهو مخلد في النار .

الشيخ : ... .

السائل : ... .

الشيخ : لا ، حاشى لله !

ما في بحث سابق بيني وبينك .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، إذًا انتهينا من هذه النقطة ؟

السائل : ... .

الشيخ : إذًا كل مسلم ظاهره الإسلام نعامله بمعاملة المسلمين .

السائل : وتنكر عليه ... .

الشيخ : طيب ، انتهينا من هذا ؟

السائل : نعم .

الشيخ : بارك الله فيك .

أنت ذكرت عندك سؤال ، وأنا صريح في البحث ولا أحب المصادرة ، هل تريد أن أتابع أنا أم تسأل ؟

السائل : لا ، صحيح يعني ... إذا أردتم إن شاء الله أن ... بعدما اتفقنا بالأمس على كلِّ ما قلتموه .

الشيخ : بارك الله فيك .

السائل : ... .

مواضيع متعلقة