حب الدنيا وكراهية الموت هو مرض المسلمين حكاما ومحكومين وسبب ذلهم والعلاج لذلك - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حب الدنيا وكراهية الموت هو مرض المسلمين حكاما ومحكومين وسبب ذلهم والعلاج لذلك
A-
A=
A+
الشيخ : ... في سنوات عشرات السنين التي مضت ثم تجلى بصورة أوضح في هذه الفتنة العمياء البكماء الصماء التي أصابت الدول الإسلامية وهي حرب الخليج حيث صدق الحديث الذي أشرت إليه أنه صدق في ما مضى من سنين ولكنه تجلى الآن بصورة أوضح ذلك هو قوله عليه الصلاة و السلام ( ستداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ) ، ستداعى عليكم الأمم ثلاثين دولة ( ستداعى علكيم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها , قالوا : أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟ قال لا بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم وليقذفنّ في قلوبكم الوهن , قالوا : وما الوهن يا رسول الله ؟ قال حبّ الدنيا وكراهية الموت ) ، هذا هو مرض المسلمين الذي جعل الدول الكافرة تتداعى للاستيلاء على البلاد الإسلامية كلها بعضها حربا وبعضها سلما وسياسة وهذا هو أخبث مكر أصيب به العالم الإسلامي في هذه الفتنة التي أشرنا إليها حبّ الدّنيا و كراهية الموت هو مرض المسلمين اليوم الذي يحول بينهم حكّاما ومحكومين أن يحاربوا اليهود وقد احتلّوا بلادهم فما هو العلاج إذا ؟ ليس العلاج في التّحزّب والتّكتّل ووضع مناهج كلّ منهم يعجب بمنهجه وكما قيل قديما " وكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك " إنما المنهج الصحيح هو ما سمعتم من الحديث والأثر والحديث الأخير ( حب الدنيا وكراهية الموت ) إذا الرجوع إلى الدين بمفهومه الصحيح وبالعمل به لذلك ... .

مواضيع متعلقة