ما قولكم في هذه العبارة : التأويل يدفع التكفير ولا يدفع التبديع.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما قولكم في هذه العبارة : التأويل يدفع التكفير ولا يدفع التبديع.؟
A-
A=
A+
السائل : سؤال يا شيخ يتعلق بالتأويل ما قولكم حفظكم الله وبارك فيكم في هذه العبارة " التأويل يدفع التكفير "

الشيخ : عفواً التأويل ؟

السائل : " التأويل يدفع .

الشيخ: ها يدفع

السائل: يدفع التكفير ولا يدفع التبديع " بمعنى يا شيخ أن كل متأول مبتدع لا أنه كافر ، هل هذا الإطلاق صحيح ؟ أم لا بد من تفصيل منها بارك الله فيكم

الشيخ : لا ليس صحيحاً .

السائل : ليس صحيح شيخ ؟

الشيخ : ليس صحيحاً واصبر علي

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : يعني هذا القول يرجع إلى التبديع دون التكفير بالنسبة للتأويل ، نحن قولنا في التبديع كقولنا في التكفير المذكور آنفاً في أول الجلسة أي لا نكفر إلا من أقيمت عليه الحجة ولا نبدع إلا من أقيمت عليه الحجة ولو أنه ابتدع لكن قد يكون ابتداعه باجتهاد خاطئ منه أو لعل العبارة الأصح باجتهاد خطأ منه كما أن المجتهد قد يقع في استحلال ما حرم الله أتهضمون هذه العبارة أم لا ؟ أقول كما أن المجتهد قد يقع في استحلال ما حرم الله واقعية يقع لكن هو لا يقصد الاستحلال و إنما يجتهد ويستنبط فيقع في مخالفة الحرام هو يقول حلال وهو في النص الذي إما أنه لم يتبين دلالته أو في النص الذي لم يرد إليه فقال ما قال فاستحل الحرام دون أن يقصد استحلال الحرام لا فرق إذا بين من يستحل الحرام مجتهداً وبين من يرتكب البدعة مجتهداً وبين من يقع في الكفر مجتهداً لا فرق أبداً وكل من يفرق بين واحدة من هذه الأمور الثلاثة فهو متنافر متناقض .

مواضيع متعلقة