الشيخ الألباني رحمه الله تعالى كان في عصره أمةً وحده في علم الحديث، وهذه حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها؛ فلم يكن في العالم الإسلامي أحد منشغلًا بعلم الحديث إلا أفرادًا، وكان الشيخ منهم بلا شك.
لك أن تخالف طريقته في التصحيح والتضعيف، ولك أن تخالفه في آرائه الفقهية، كل ذلك طالما كان بعلمٍ وعدلٍ فلا تثريب عليك، ولكن أن تقول إنه لا يعرف شيئًا عن علم الحديث، فقد ناديت على نفسك بالجهل والحمق!

- سير أعلام العظماء -