صاحب تقرير الإخبارية الفاشل لو أنه كلف نفسه واطلع على جهود الإمام الألباني في محاربة التكفير وجماعاته لما سقط هذا السقوط المدوي ولو أنه ذهب يعمل تحقيقًا ودراسة مع المحكوم عليهم بقضايا إرهاب لعلم بمن تأثروا ومن تحت عباءة من خرجوا ؟ ولو أنه كلف نفسه فقط وسمع كلمة الأمير نايف رحمه الله وهو يقول : (نحن نتشرف بأن نكون سلفيين ) لما أقحم السلفية وألصق بها الجهيمانية . ولكنه إما جاهل كسول أو حاقد خبيث مقصوده خلط الأوراق ولبس الحق بالباطل، والحمد لله قد أنكر عليه الأمراء من آل سعود بقوة في تغريداتهم فجزاهم الله خيرًا. ونرجو مطالبة هذا الفاشل بالاعتذار للسلفية ولإمامها الألباني -رحمه الله وغفر له-.