‏ ‏ ‏نشأ الشيخ الألباني فقيرًا، وكتب بعضَ مؤلفاته على أوراقٍ التقطها من الطريق، أو أكياسٍ ورقية اشترى بها حوائجَه، وكان يعمل بتصليح الساعات بدكانه قربَ بيتنا بدمشق، ومن عجائبه: أنه صعد على السلم في المكتبة الظاهرية ليأخذ كتابًا، فتناول الكتابَ وفتحه، وبقي واقفًا يقرأ أكثر من ست ساعات!