هل يجوز للخاطب أن يغافل مخطوبته بالنظر إليها دون علمها.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يجوز للخاطب أن يغافل مخطوبته بالنظر إليها دون علمها.؟
A-
A=
A+
السائل : أستاذي الآن الكيفية التي تتم فيها الرؤية بعلمها لن تكون يعني بهذا الوضع إلا في بيتها أو في مكان آمن لا يراها فيه أحد ؟

الشيخ : هذا أعتقد أنه ليس له علاقة بالفقه وإنما هذا علاقته بالوضع الاجتماعي في كل بلد من البلاد ، فمثلا كيف رأى ذلك الصحابي ؟ كان يرقبها ويترقب أن يراها وهي على ادجارها وعلى سطح دارها وهي تنشر غسيلها ، فهذا أمر ليس يعني خاصا بذلك العصر دون هذا العصر حتى ولا مؤاخذة توجه مثل هذا السؤال كيف يراها ؟ إن رؤيتها الآن أيسر بكثير من ذاك الزمان -يضحك-.

السائل : المحجبات الملتزمات أستاذي الآن يعني صعب حتى نشر الغسيل ، حتى لو في بيتها إن كانت مكشوفة من الصعب أن تخرج للنشر ؟

الشيخ : ذلك ما نبغي -يضحك-، لكن ذلك لا يستدعي أن نخالف النص الشرعي ، أي نعم فكيف هو يتوصل إلى رؤيتها دون علم منها ، هذا الأمر بقى يعود إلى الصياد الماهر ـ يضحك الشيخ رحمه الله ـ .

الحلبي : بعدين في نقطة ، السؤال يظهر في آخره الآن كأنه أمر لازم واجب أن يشوف وإلا كيف بدو يشوف ؟ إذا ما نرى بهذه الصورة يعني ما هو خطر أو ما هو خطأ كبير ... .

الشيخ : هذه رخصة على كل حال .

الحلبي : أي نعم رخصة من هذا الباب ... .

سائل آخر : والنقطة التي اختلفت فيها شيخي مرة في مثل هذا السؤال أن تنقل لك الأم ، لا يجوز النقل أصلا ؛ أما في هذه الحالة يجوز النقل أمك ، أختك ، عمتك من المحارم عن وصف شعرها أو قسمها ... .

الشيخ : هذا صح ، هذا ثابت في السنة أن الرسول خطب امرأة فقال: ( شمي عراقيبها ) وما أدري ايش ؟

الحلبي: ( ومعاطفها )

الشيخ : أي نعم فممكن بطريقة أخرى أن واحد له أم خاصة إذا كانت عجوزة ماهرة يقولون عنا في الشام عفريتة يعني تعرف كيف تؤكل الكتف وكيف يعني تدهي بعقل ايش ؟ الخطيبة وتتقرب منها وتعرف خفتها ووزنها إلى آخره ، فهذا سبيل من السبل .

مواضيع متعلقة