الكلام على حديث في الخطبة : ( إذنُها صُماتها ) ، ومذهب الظاهرية في ذلك . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على حديث في الخطبة : ( إذنُها صُماتها ) ، ومذهب الظاهرية في ذلك .
A-
A=
A+
الشيخ : ... أو بـ " الإزميل " و " الشاكوش " ، أو كانت بالآلة " الكاميرا " اللي بتطالع الصورة أو بالـ ، شوبنسمِّيها هَيْ ؟ المعمل الضخم اللي كمان مركَّب عليه كهرباء وكبسة تطلع هذه الأصنام ؛ إذًا ما ننظر للوسيلة ؛ ننظر إلى الغاية والخاتمة ، هذه صورة ؟ صورة حرام ، هذا صنم ؟ صنم حرام ، أما صنم كان هداك النحَّات اللي طلياني مدري شو دينه شو اسمه هاللي نحت بَقِي ينحت في الصنم .

السائل : ... .

الشيخ : آ ، مدة طويلة جدًّا من كثر ما أعجبه ركبته الحماقة في عقله ، قال له : تكلَّم ؛ طبعًا ما تكلم ، راح حطمه شر تحطيم ؛ ضيَّع كل جهده ، إي ، هذا حرام ، أما هالمصنع هاللي بقي المخترع له يمكن شهور أو سنين حتى استطاع أنُّو يطالع الصنم بأدق من صنم هداك الرجل ؛ هذا ما عليه شي ؛ لأنُّو بالوسيلة التي لم تكن في عهد الرسول ، هذا ما بيقوله إلا رجل أحمق ؛ ولذلك ذُمَّ عند جماهير العلماء مذهب الظاهرية ، مذهب الظاهرية ؛ لأنُّو هدول الظاهريون يجمدون على ظواهر النصوص ولا يتعمَّقون في معرفة الغاية من النَّصِّ ، مثاله قال - عليه الصلاة والسلام - : ( استأمروا النساء لأبضاعهنَّ ) ، ( استأمروا ) يعني اطلبوا الأمر منهم بالموافقة على الزواج إذا خُطِبت الواحدة ، وذكر أن البكر إذنها صُماتها ، واضح من قوله - عليه السلام - ( إذنها صُماتها ) أن الشارع الحكيم (( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ )) يعرف أنُّو النساء أو الأبكار حَيِيَّات ، طبعًا هذا في الزمن الأول ، اليوم ما بقي فيه حياء !! اليوم الفتاة بتقول : بدي وما بدي ، وبدي كذا وكذا وإلى آخره .

فأوَّلًا بيدك الشمال أنا ما بأخذ من إيدك الشمال ، أيوا ، بدك تغيِّر .

السائل : ... .

الشيخ : بعدين أنا عندي أكثر مما عندك ، وشكرًا .

المقصود فالعلماء قاطبة قالوا : ( إذنها صُماتها ) يعني يُقبَل منها الصمت ؛ يا بنتي ، فلان بن فلان خطبك شو رأيك ؟ ( إذنها صُماتها ) ، على هذا العلماء إلا الظاهرية ؛ بيقول هيك ما بيصح العقد ، لا بد ما تقول : رضيتُ ، إذا سكتت ما صح !! ليه ؛ لأن الرسول قال : ( إذنها صُماتها ) ، يا شيخ قال الرسول هكذا مش من باب التحديد والتضييق ، من باب التيسير ، إذا قالت : رضيتُ جاز ، وهو أوضح ، لكن إذا صمتت كمان نعتبره إقرار ، أما لا إلا ما تحكي ، بلكي هي فعلًا حيِيَّة ، لا ، إذا قالت : رضيتُ صح ، وإن صمتت ما صح ، هذا اسمه جمود ، وعدم تعمُّق في معرفة مقصد الشارع من هذا اللفظ ، ( إذنها صُماتها ) .

السائل : ... إذا البكر إذا قالت : موافق ؛ قال : لا تصح هذه ... .

الشيخ : إي .

سائل آخر : معليش .

الشيخ : لسا بدي أجيب لكم مثال ثاني .

لا لا ما بدي ... .

مواضيع متعلقة