هل يجوز في بلاد الكفر أن يسدد المسلم ما تفرضه هذه الدولة عليه من ضرائب من الأموال العامة؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يجوز في بلاد الكفر أن يسدد المسلم ما تفرضه هذه الدولة عليه من ضرائب من الأموال العامة؟
A-
A=
A+
السائل : يعني هنالك ضريبة على الدخل كما ذكرت هنالك في أمريكا وأحيانا تكون باهضة وكما قلت خاصة في مثل هذه الحالة عندما يأخذ الرجل تعويضه قبل أن يعني يستحقه فعندئذ يأخذون حوالي عشرين بالمئة جزاء يدفعه بسبب سحبه هذا المبلغ مبكرا فهذا يعني أخذوه بدون أي يعني حق لهم فإن كان هذا الرجل مثلا يمكنه أن يأخذ ما يقابل هذا المال من ممتلكات الدولة مثلا.
الشيخ : خلسة.
السائل : خلسة مثلا هو يعمل في أحد المؤسسات للدولة أو غيرها دون أن مثلا ينكشف أمره فهل هذا يعني ؟
الشيخ : لا ما يجوز عندنا الحديث الصريح في ذلك ألا وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ) ثم حينما نقول ولا مؤاخذة أنه هذا الذي سحب ماله قبل التقاعد فرضوا عليه ضريبة فأخذوا منه هذه الضريبة بغير حق أظن أنه فيه شيء من عدم الإنصاف حينما نقول إنهم أخذوا منه هذا المال أو هذه الضريبة بغير حق من الذي فرض له تلك الإضافة على ما اقتطع من ماله من الذي فرض له هو هذا النظام طيب هذا النظام عالج نوعا من التصرف بنظام آخر فلماذا نقول هناك لا نقول هناك عدل ونقول هنا ظلم لا الحقيقة أن هذا النظام بغض النظر هل هو شرعي أو غير شرعي يعني بعادل تصرفات الناس مع ما يقدمون هم من مساعدة والله المستعان.
السائل : يمكن أن نقول يا شيخ أنه اللي بدو يعيش هناك في بلاد الكفر يتحمل هذه الأنظمة0
الشيخ : يعني جزاء وفاقا.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : جيب مية من برا سخنة. نعم

مواضيع متعلقة