مداخلة أبي مالك إبراهيم شقرة ، وكلامه عن البنوك الاسلامية زعموا !! - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
مداخلة أبي مالك إبراهيم شقرة ، وكلامه عن البنوك الاسلامية زعموا !!
A-
A=
A+
أبو مالك : ... أيضًا - شيخنا - البلاء في هذه المسألة .

الشيخ : نعم .

أبو مالك : وجود هذه البنوك أو المصارف التي تسمَّى بأسماء إسلامية .

الشيخ : إي نعم .

أبو مالك : وطبعًا الناس توجَّهوا إليها توجُّه كبير ، وصار بعضهم ينصح البعض بأن يودع أمواله في هذه البنوك ؛ لأنها لا تتعامل بالربا ، وأنا تجلية لهذه المسألة بالذات بالأمس القريب ذكر لي واحد ما كنت الحقيقة هذه المسألة يعني على ... وبيِّنة منها ، أنا كنت أقول ما يسمَّى ببيع المرابحة يعني مسألة لا زال فيها غموض عند الجماعة أو بين أخذ ورد ؛ علمًا بأني أنا نصحتهم وتكلمت معهم في هذا الموضوع وإذا المسألة تتم كالآتي : إذا أردت شراء - مثلًا - بعض المواد إسمنت حديد - مثلًا - أي شيء ، ثم أقول : أنا أريد أن أشتري بأربع أو بخمسة آلاف دينار ؛ رأسًا محاسب البنك يقول لك : هذا المبلغ اللي هو خمسة آلاف دينار سيصبح سبعة آلاف دينار بعد كذا من السنين ، والتقسيط يكون بناءً على ذلك ؛ بناءً على إضافة هذا المبلغ للمبلغ الذي ستأخذه ثمن لهذه الأشياء ، طبعًا ما يسموه قرض بالمناسبة ، ما يسمُّوه فائدة بنكية ... يقول : هذا ربح حلال !

الشيخ : يسمُّونها بغير اسمها !

أبو مالك : إي نعم ، فأوَّلًا يتم تحديد المبلغ الذي يُضاف إلى أصل المبلغ المقترَض يتم سلفًا قبل أن ينزلَ إلى السوق وأن يشتري ما يريد وأن يبلِّغ البنك الذي يريد ، أبدًا ، هذه المسألة يجب أن يعرفها الإخوان ، أنا كنت الحقيقة لا أعرفها على هذا الوجه .

نعم ؟

الشيخ : ... .

أبو مالك : إي نعم .

السائل : طيب ؛ يا شيخ ، الله يجزيك الخير ، الشِّقّ الثاني من السؤال .

مواضيع متعلقة