هل يجوز الامتناع عن الطَّعام حتى الموت في السِّجن ؟
A-
A=
A+
السائل : بالله بدي أسأل سؤال .
الشيخ : تفضل .
السائل : هل يجوز الامتناع عن الطعام حتى الموت ؟
الشيخ : لا .
السائل : هيك الجواب يعني بدون أيِّ تفسيرات بدون أيِّ تعليل ؟
الشيخ : هيك الجواب ؛ لأنُّو هذه بدعة شركيَّة عادة الكفار الذين لا يأتمرون بأحكام الله ، الذين لا يحرِّمون ما حرَّم الله ورسوله ، ربُّنا - عز وجل – يقول : (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) ، سُجِنَ الأنبياء والرسل والصالحون ، فصبروا وجوزوا خيرًا من ربِّ العالمين ، (( وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ )) ، أما الكفار فهم لا يصبرون ، ولذلك لقلَّة صبرهم ينتحرون كما تسمع حوادث كثيرة جدًّا تقع في أوروبا وأمريكا من حوادث الانتحار التي قلَّما تقع في بلاد الإسلام ؛ لماذا ؟ لأن المسلمين أخلاقهم غير أخلاق الكفَّار ، المسلمون يؤمنون بقضاء الله وقدره ، خيره وشرِّه ، المسلمون يعلمون قول الرسول - عليه السلام - : ( عجبٌ أمر المؤمن كله ؛ إن أصابته سرَّاء حَمِدَ الله وشكر ، فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضرَّاء صبر ، فكان خيرًا له ) ، أما أن المسلم يتعمَّد أن يُعرِّضَ نفسه للهلاك فهذا منتهى الجهل بالإسلام ، فإذا ابتُلِيَ المسلم ظلمًا بالسجن فعليه أن يهتبل فرصة حبسه في هذا السجن فيعبد الله ويكثر من الصلاة ومن ذكر الله ، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - " ماذا يصنع أعدائي بي ؟ إن نفوني فسفري رحلة ، وإن سجنوني فسجني عبادة وطاعة " ، وهكذا المسلم ، أما المسلم أن يلجأَ إلى الإضراب عن الطعام حتى تذهب قواه فلا يستطيع أن يقومَ إلى الصلاة ، ولا يستطيع أن يذكر الله إلا قليلًا ؛ فحاشا لله أن يكون هذا جائزًا في دين الإسلام ! لعلك فهمت عليَّ إن شاء الله ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب ؛ هل هناك شيء آخر ؟
السائل : يعني حاليًّا ما يقوم به - مثلًا - الإخوان في الضفة ؟
الشيخ : خطأ يا أخي خطأ ، هذا لا يجوز ، يجب أن يصبروا وأن يصابروا .
السائل : ما يجوز الامتناع ؟
الشيخ : أبدًا .
السائل : الله يجزيك خير .
الشيخ : الله يحفظك .
الشيخ : تفضل .
السائل : هل يجوز الامتناع عن الطعام حتى الموت ؟
الشيخ : لا .
السائل : هيك الجواب يعني بدون أيِّ تفسيرات بدون أيِّ تعليل ؟
الشيخ : هيك الجواب ؛ لأنُّو هذه بدعة شركيَّة عادة الكفار الذين لا يأتمرون بأحكام الله ، الذين لا يحرِّمون ما حرَّم الله ورسوله ، ربُّنا - عز وجل – يقول : (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) ، سُجِنَ الأنبياء والرسل والصالحون ، فصبروا وجوزوا خيرًا من ربِّ العالمين ، (( وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ )) ، أما الكفار فهم لا يصبرون ، ولذلك لقلَّة صبرهم ينتحرون كما تسمع حوادث كثيرة جدًّا تقع في أوروبا وأمريكا من حوادث الانتحار التي قلَّما تقع في بلاد الإسلام ؛ لماذا ؟ لأن المسلمين أخلاقهم غير أخلاق الكفَّار ، المسلمون يؤمنون بقضاء الله وقدره ، خيره وشرِّه ، المسلمون يعلمون قول الرسول - عليه السلام - : ( عجبٌ أمر المؤمن كله ؛ إن أصابته سرَّاء حَمِدَ الله وشكر ، فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضرَّاء صبر ، فكان خيرًا له ) ، أما أن المسلم يتعمَّد أن يُعرِّضَ نفسه للهلاك فهذا منتهى الجهل بالإسلام ، فإذا ابتُلِيَ المسلم ظلمًا بالسجن فعليه أن يهتبل فرصة حبسه في هذا السجن فيعبد الله ويكثر من الصلاة ومن ذكر الله ، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - " ماذا يصنع أعدائي بي ؟ إن نفوني فسفري رحلة ، وإن سجنوني فسجني عبادة وطاعة " ، وهكذا المسلم ، أما المسلم أن يلجأَ إلى الإضراب عن الطعام حتى تذهب قواه فلا يستطيع أن يقومَ إلى الصلاة ، ولا يستطيع أن يذكر الله إلا قليلًا ؛ فحاشا لله أن يكون هذا جائزًا في دين الإسلام ! لعلك فهمت عليَّ إن شاء الله ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب ؛ هل هناك شيء آخر ؟
السائل : يعني حاليًّا ما يقوم به - مثلًا - الإخوان في الضفة ؟
الشيخ : خطأ يا أخي خطأ ، هذا لا يجوز ، يجب أن يصبروا وأن يصابروا .
السائل : ما يجوز الامتناع ؟
الشيخ : أبدًا .
السائل : الله يجزيك خير .
الشيخ : الله يحفظك .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 47
- توقيت الفهرسة : 00:39:53
- نسخة مدققة إملائيًّا