هل تراجع الشيخ عن فتواه المتعلقة بالجهاد في أفغانستان؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل تراجع الشيخ عن فتواه المتعلقة بالجهاد في أفغانستان؟
A-
A=
A+
السائل : طيب الحكم على الوضع في أفغانستان يا شيخ أنت قلت أن حكم الجهاد بالنسبة لأفغانستان يعني حكم الوجوب.
الشيخ : إي نعم.
السائل : طيب هذه المسالة الآن نجيب وجماعته يدعوا الإسلام
الشيخ : وجماعته إش
السائل : وجماعته يعني وحزبه الآن نجيب حاكم أفغانستان
الشيخ : نعم نعم إيه
السائل : أنه يدعي الإسلام ويصرح ليلا ونهارا
الشيخ : نعم
السائل : وأعطى بعض العقوبات لتاركي الصلاة وغيرها
الشيخ : إي نعم
السائل : فهل أنت الآن في هذا الأمر هل تتغير الفتوى لهذه المسألة بالذات؟
الشيخ : أعوذ بالله.
السائل : طيب كيف وهو مثل غيره ؟
الشيخ : لكن أنت بارك الله فيك عم تغمض عين وتفتح عين أنت تعتقد أن هذا شو بيسموه نجيب متى بدأ يعلن إسلامه متى سمعت بهذه العشر سنوات متى سمعت أنت أنه يعلن إسلامه وبدأ يصلي سمعت شيء من هذا من قبل؟
السائل : طبعا الإسلام يجب ما قبله. بركا عاد إلى الإسلام ..
الشيخ : ما جاوبتني.
السائل : لا من قبل لا طبعا.
الشيخ : طيب ليش أخذته مثلا الآن الآن بعد ما أعلن الجهاد الإسلامي ضده وسفك الدماء البريئة هذه اللي ما في حاجة نعيد أرقامها لأنها مجهولة وقد تكون أكثر بعد هذا كله تعتقد أنت أنه أعلن إسلامه صحيح يعني من قلبه فإن كان صحيح من قلبه يجي يسلم حاله ويقول أنا تبت إلى الله ورجعت عما فعلت واحكموا بما أنزل الله إذا كنت تعلم أن ماعزا الغامدي لأنه غلبه الشيطان فزنا بالمرأة وما أحد اطلع على ذلك وإنما جاء إلى رسول الله يقول طهرني وابتعرف القصة يمكن إلى آخرها ومع إعراض الرسول عنه يمينا ويسارا إلى آخره إلا أقم علي هذا حد الله حتى رجمه عليه السلام هذا ما سفك دما وإنما أتى حراما مع ذلك لإخلاصه جاء سلم نفسه للشرع هذا الذي فعل هذه الأفاعيل كلها لا يزال يتمسك بحكمه الكافر تنغش أنت وأنا أرجوا أنك ما تكون مغشوش لأنه تكون أحلاهما مر بتكون يعني المرارة أنه جبته مثال وهو مثال غير مطابق للواقع ما تكون مغشوش بأنه صحيح هو أعلن إسلامه هذا من أجل حتى يغدر بهذه الجماعة هذول ولا يزال أنت تعلم وكل الناس يعلمون أنه هو شادد ظهره بروسيا وشادد ظهره بامريكا ولسه روسيا تمده بالأسلحة الفتاكة المدمرة إلى آخره كيف اجيبلي إياه هذا المثال وبتقول لا تزال أنت تعتقد أنه الجهاد في أفغانستان واجب أقول نعم واجب لأن هذا الرجل أولا سمح للكفار بأن يحتلوا بلاد المسلمين وكانوا محتلين فعلا فقام الجهاد على أساس إخراج هؤلاء الكفار وبالتالي إخراج أذنابهم إلا أن يتوبوا إلى ربهم فالآن لما نريد نحن أن نتقبل توبة هؤلاء فيجب أن نكون أيقاظا وما نكون نياما مجرد ما يقولوا بعد ما فعلوا هذه الأفاعيل كلها أنه أنا مسلم وأنا بصلي ووو إلى آخره ولا يزال في نفس ضلاله اللي كان قديما ما اختلف أي شيء فبارك الله فيك لا تتخذ مثل هذا المثال مثالا لضرب القواعد العلمية الشرعية التي لا خلاف فيها إطلاقا فأنت أثبت على قاعدة وأنا لك ناصح أمين إما أن تقول وحاشاك أنت تقول كل من عصى الله فهو كافر.
السائل : لا حاش لله.
الشيخ : وهذا رأي الخوارج سمعتني ما قلت
السائل : نعم
الشيخ : قلت وحاشاك أن تقول سمعتني
السائل : نعم
الشيخ : آه وإما أن تقول أن المسلم لا يكفر مهما ارتكب من المعاصي والذنوب والآثام إلا إذا استحل ولو واحدة منها بقلبه حينذاك تقول الحق ونحن معك في ذلك وتبقى الثالثة والأخيرة نحن لا نستطيع أن نكتشف ما في قلوب الناس وقصة ذلك الصحابي الذي ضرب الكافر حينما قال أشهد أن لا إله إلا الله تحت ضربة السيف ما صدق ولا بالغ فقتله ولما جاء الخير للرسول قال له ( هلا شققت عن قلبه ) هذه القصة كلنا يعلمها فنحن بناء على قوله عليه السلام ( هلا شققت عن قلبه ) نحن ما نستطيع أن نشق عن قلوب العصاة من المحكومين أو الحكام وأرجوا مخلصا لا تفرق بين محكوم وبين حاكم اللي يأكل الربا منذ نعومة أضفاره إلى أن مات ما في فرق بين الحاكم الذي يحكم المسلمين منذ أن تولى الحكم إلى أن مات أو إلى أن أطيح به ما في فرق بين الاثنين فشو اللي يجعلنا نفرق بين حكمين متماثلين في الشرع هذا ما كشفنا عن قلبه بلا شك هذا عاصي يعني الذي مات مرابيا راح انصلي عليه ولا ما راح انصلي عليه؟ راح انصلي عليه ليه؟ مات مرابيا ما شققنا عن قلبه هذا الحكام الذي يحكم بغير ما أنزل الله ما شققنا عن قلبه فإذا بدى من الأول أو الآخر من المرابي كلمة ندينها بها انتهت المشكلة إذا قال مثل ما ضربتلكم مثال آنفا بلا حرام بلا حلال الزمن الآن تغير ما عاد نحن بإمكانا نتمسك بالإسلام على قدمه هذا حكم بنفسه على نفسه أما مجرد انشوف العمل فإما أن نكون الرجل الأول اللي كفر المسلم بالمعصية فنلحق بالخوارج وإما أن نتريث ولا نكفر مسلما بذنب إلا إذا أعرب عن ما في قلبه بلسانه فحينذاك يدان لما بدا منه من لسانه ألست معنا في هذا
السائل : نعم
الشيخ : والحمد لله أظن صار المغرب.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك إن شاء الله

مواضيع متعلقة