الكلام على الجهاد في أفغانستان . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الكلام على الجهاد في أفغانستان .
A-
A=
A+
الشيخ : أما في أفغانستان فقد عَلِمَ الجميع أن الأفغانيين قد كادوا أن ينتصروا على عدوِّهم الشيوعي بعد جهاد مديد طويل نحو عشر سنين ، وقد قام بعض المسلمين في بعض البلاد العربية والإسلامية بمساعدة هؤلاء ؛ سواء كانت المساعدة كما جاء في الحديث السابق بالنفس أو بالمال أو باللسان ، ولكن يبدو أن هذه المساعدة لم تكن كافيةً ؛ بدليل أن ذلك التقدُّم والنشاط الذي فَرِحَت قلوبُ المؤمنين به قد وقف بعض الشيء بسبب أسباب قرأتموها في الجرائد والمجلات ؛ ولذلك فيجب على المسلمين أن يُعيدوا النَّظر في موقفهم من هذا الجهاد الأفغاني وأن يمدُّوه بكل وسيلة تمكِّنهم من متابعة النصر وإقامة ما يدندنون حوله دائمًا وأبدًا من إقامة الحكومة الإسلامية في تلك البلاد ، وعسى أن يكون ذلك قريبًا ، ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله - تبارك وتعالى - .

وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .

السائل : جزاكم الله خيرًا . جزى الله شيخَنا خير الجزاء على ما قدَّم ، فنبتدئ بالأسئلة ، نستسمح منه البداية بالأسئلة ، فالأسئلة كثيرة جدًّا إخوة الإسلام ، فنحن نختار منها ما يهمُّ الجميع - إن شاء الله تعالى - ، والذي لم يُجَبْ على سؤاله فلا يغضب علينا ، وجزاكم الله خيرًا .

وإن شاء الله في فرص أخرى يمكن أن يتناول الشَّيخ هذه الأسئلة ، أما السؤال الأول أكثر الأسئلة كلها يبيِّن أصحابُها محبَّتهم لفضيلة الشَّيخ محمد ناصر الدين الألباني ، فيقولون : يا شيخنا ، نحبُّك في الله .

الشيخ : أحبَّكم الله الذي أحبَبْتموني له .

مواضيع متعلقة