تلخيص ما تقدَّم من الرَّدِّ . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تلخيص ما تقدَّم من الرَّدِّ .
A-
A=
A+
الشيخ : هذا ما أردْتُ إزالة الشبهة عن هذا الحديث من طريقين اثنين ؛ الطريق الأول : الرجوع إلى سبب هذا الحديث ؛ فإنه يؤكِّد أنه لا بدعة هناك ، فلا يجوز أن يقول الرسول بمناسبة صدقة وليست ببدعة : ( مَن سنَّ في الإسلام سنَّة حسنة ) ؛ أي : مَن ابتدع في الإسلام بدعةً حسنة ، هذا كلام يدفع بعضُه بعضًا ، وكما قلت آنفًا يخجل منه الأعجمي أن يقول مثل هذا المعنى ، فكيف ينطق به سيد مَن نطق بالضَّاد ؟!

وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين .

إذا كان هناك مجال لبعض الأسئلة لا بأس .

السائل : في عشر دقائق إن شاء الله ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم وبارك على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه ، ومن سار على نهجهم واتَّبع طريقتهم إلى يوم الدين ، وسلَّم تسليمًا كثيرًا ، أما بعد :

فجزى الله شيخنا خير الجزاء على ما قدَّمَه من نفع كثير لطلبة العلم ، ونبتدئ بالملاحظات والأسئلة .

أما أول ورقة وصلت إلينا ونبتدئ بها فيقول : الذي يقرأ الأسئلة اتَّق الله أوَّلًا في إفراز الأسئلة ، وقدِّم الأهمَّ ثم الأهمَّ ، ولا تقرأ الأسئلة المعروفة ولا الخلافية ، ولكن اقرأ الأسئلة الغير معروفة لدى كثير من الناس ، فجزاكم الله خيرًا ، الله - عز وجل - أعطى كلَّ إنسان طاقة محدودة ، والشَّيخ طاقته - أيضًا - محدودة ، ووقته محدود ؛ فنحن نختار من الأسئلة ما هو مهم للجميع - إن شاء الله تعالى - ، المتكرِّر ندعه ، فأيضًا إذا كان لديك سؤال لديك معروفًا لعله لدى آخر غير معروف ، فاعذرنا جزاك الله خيرًا ، ولا تلومونا على التقصير .

مواضيع متعلقة