تتمة النقاش في دفع الفرية التي اتهم بها السلفيون وهي التشدد في العقيدة .
A-
A=
A+
الشيخ : مكتوب عليه ما توهمت أنت منه تأليف جماعة من العلماء, لا, هذا أخي الكلام مع الأسف أخونا زهير الشاويش, من أجل ترويج البضاعة, لكن اللي يقرأ الكتاب, يعرف شو المقصود منه, هذا الكتاب مؤلفه المتن تبعه كما هو معروف أبو جعفر الطحاوي, المتن اللي هو رسالة صغيرة بالمرة, وأنا كنت طبعتها مع بعض شروحات بسيطة, يمكن شفتها أو لا, عبارة عن شي ستين أو سبعين صحيفة, يمكن ما شفتها, ستين سبعين صحيفة يا أستاذ عدنان, أي نعم, شرح وتعليق المهم.
السائل : إذا اللي كاتبها هو الطحاوي ؟
الشيخ : طول بالك عم أشرح لك, بدنا نرفع الشبهة حول الأربع علماء, المتن مؤلفه أبو جعفر الطحاوي, الشرح ابن أبي العز الحنفي, تخريج أحاديثه الألباني, الشيخ ابن باز, أظن له كلمة في آخر الكتاب, المهم أخي الكتاب ما أحد اشترك فيه, الكتاب متنا لأبي جعفر الطحاوي الحنفي, شرحا لأبي العز الحنفي, تخريجا للألباني بس, هذا الكتاب, لكن من حيث ...
الموضوع هو يدور حول الطحاوي وحول الشارح أبو العز الحنفي, وبس, فالغرض هؤلاء ألفوا هذا الكتاب, وألفوه بأسلوبهم في زمانهم, الآن طبعا الأسلوب هذا مش فقط في التوحيد والعقيدة ,حتى في كتب الفقه وكتب الحديث يحتاج إلى تجديد وتطوير وووإلى آخره, هذا مو موضع خلاف, لكن البحث كله هو, أنا فوجئت لأول مرة, ومن شخص نعده فينا ومنا, أنه في عندهم تشدد, بتمنى نشوف هذا التشدد حتى نعالج.
السائل : ... يحتاج الى تبسيط لمفاهيم بعض الناس لكن فيه تشدد
السائل : شيخي ... موضوع الاشارة الى السماء ...
الشيخ : هو في خطبة حجة الوداع, وهي من حجج السلفيين على الخلفيين, اللي ينكروا الإشارة فضلا عن صريح العبارة, أن يقول الإنسان: الله فوق السموات على العرش استوى, أنه لما الرسول خطب, قال: ( ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في عامكم هذا في بلدكم هذا, اللهم فاشهد اللهم فاشهد ) الإشارة ما فيها شيء, لكن الحقيقة الإشارة هذه ينكرها النفاة اللي نحن نسميهم المعطلة, فأنا أخشى ما أخشى أن يكون أخونا عدنان متأثر بهذا الاتجاه, ولذلك بريد أن أسمع منه, يعني هو الحقيقة بدنا نعترف أنه كانت طلعته يعني فيها حرارة شديدة جدا, أنه إيش في عندهم تشدد, وبدأ بخرافة تنسب لابن تيمية وهي غير صحيحة بطبيعة الحال, ثم لما انتبه رجع يقول أنت قلت آنفا, شو فيها ما فيها شيء, إذا كنا نؤمن حقيقة بما جاء في الكتاب والسنة, أن الله عز وجل فوق السموات, علما أن هذه الفوقية ليست كفوقيتنا, لأنه اللي تحتنا نحن في أمريكا وغيرها, أيضا الله عز وجل فوقهم أيضا, فهذا من جملة أدلة أن الفوقية الإلهية ليست فوقية الملك على عرشه : (( فليس كمثله شيء )) .
فالطلعة اللي يطلعها, والمثال الذي ما أصاب التمثيل به, هو الذي استرعى انتباهي تماما, وإلى الآن بطلب منه, المثال المعبر عن هذه الشدة, أما كونه يدندنوا حول هذه القضية, نحن نقول أولا: إذا كان نحن أنفسنا, أنا بالمناسبة بتكلم في هذه القضية, كنت قد كتبت مقدمة أظن تبع مختصر العلو للحافظ الذهبي, لابد رأيتها مو؟
السائل : لا.
الشيخ : لو هالمقدمة كنت مطلعا عليها, ورفعت بعض الأسئلة حولها, طبعا أنا وضعتها ...
السائل : ...
الشيخ : اسمح لي, اسمح لي, معليش بس قصدي أقول انه من المبادئ الإسلامية: (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) فإن كنا نحن متشددين بين لنا, وإن كان غيرنا كمان بين لنا حتى نعتبر بهم, ومع ذلك فما سمعنا حتى الآن نوع التشدد, أما قضية ديدنة أو الدندنة, هذا أنت لازم تشعر بسببها, سببها أن الجو فاض ما أحد تكلم في هذه المسائل, لا في المساجد ولا في المحاضرات ولا في الإذاعات ولا و لا الخ, فلو وجدت إنسانا في كل جلسة يثير عقيدة الإيمان بالصفات المنصوص عليها بالكتاب والسنة, لا تستغرب ذلك, لأنه ما أحد يتكلم حول هذه القضايا أبدا.
السائل : حتى تستهجن.
الشيخ : حتى يستهجن الكلام فيها, وما بالك ونحن في الحقيقة ونحن بنجلس جلسات طويلة ما نطرق هذا البحث إطلاقا صحيح ولا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : نسأل الله عز وجل أن يهدينا سواء الصراط.
السائل : ...
الشيخ : وهو؟
السائل:...
الشيخ: كيف يعني ؟
السائل : ...
الشيخ : هذا كان قصدك, أما لفظك كان غير هذا, لا أنت بدك تسأل حالك, ما بدنا تشهد الإخوان, انت ما تكلمت بلفظة الشدة؟
السائل : نعم.
الشيخ : انا ما ذكرت الشدة.
السائل:...
الشيخ: طيب الآن لما لخصت رأيك ما ذكرت الشدة, سبحان الله وهي أيضا فيها خلاف! خير إن شاء الله؟
السائل : الشدة المقصود بها الأسلوب ولا أقصد فيها الفكر.
الشيخ : أنا ما حكيت الأسلوب والفكر, كلمة الشدة وجئت بالمثال السابق, هب أن المثال السابق واقع, فعلى ما يدل؟ المثال الذي أوردته عن ابن تيمية أو بدأت تورده, هذا ما يؤيد كلام أنه تنظيم الأسلوب وما الأسلوب.
السائل : الذي يؤكد مقصدي في هذا إن كان هذا قائم أو ضعيف أنه... في طريقة تفسيرها بكلمات معينة والأسلوب ...
الشيخ : هذا أسلوب الله يهديك؟ هذا مو أسلوب الله يهديك, هذه القصة إن كانت صحيحة ليس لها علاقة بالأسلوب, هذا تشدد في العقيدة, تفضل.
السائل : ......يقال موضوع التشدد حاصل ...
الشيخ : بس كلمة يقال انسبها لأهلها, مين يقولها السلفيون؟
السائل : أعداء السلفيين وبعض السلفيين.
الشيخ : شو قيمته هذا ؟
السائل : وبعض السلفيين.
الشيخ : وبعض السلفيين ما يقولون هذا عن السلفيين, مش السلفيين الذين يقولون هذا, يقول واحد في نفسه مرض في نفسه زغل, الله يعلم, المهم نحن بحثنا في الدعوة كدعوة, ومش نتكلم في فرد, فأنا ما بقدر أتكلم مع أنت تمثل الدعوة السلفية, هذا هو, فقد تكون متشدد , قد تكون متسامح , قد تكون متساهل , فهذا لا يلحق بالدعوة.
السائل : الحكم في معاملة السلفيين من خلال ما يحصل من السلفيين في هذا الزمان.
الشيخ : لا مش من خلال ما يحصل من السلفيين, من خلال ما يحصل من بعضهم, نعم.
السائل : التشدد في العقيدة إذا كان التشدد بمعنى التبجح والانتصار ...
الشيخ : طبعا هذا ما فيه خلاف.
السائل : ... يعني التشدد بمعنى عدم التسامح.......
سائل آخر : ........الناس تقابله بصدود عن الحق ... لما يسمع هذا الكلام صعب عليه لأن من جهل شيئا عاداه.
الشيخ : اذا ما يتحمل البحث شو بدك فيه هو كان يستطيع يعرض رأيه.
السائل : يعني واقع السلفيين أنه رأيهم يتبنوه طبعا, وبقية الآراء الواردة, فالأقوال كثيرة في المسائل, ينسبوا لها الجهل والضلال هكذا علنا جهارا ونهارا.
الشيخ : من مثلا هاد ؟ وهاد؟
السائل : ...
الشيخ : مثلا هاد وهاد, إذا اتهم هذا, إذا حتى نشوف, تتهمه تهمة سهلة, بس المهم أنك تثبت.
السائل : لكن أنا اللي أعرفه من السلفيين يعني ما تشعر بالتشدد في آرائهم وآراء شيخهم, بحيث أن الآراء الأخرى يصفونها بالضلال إلى آخره.
الشيخ : مثلا اضرب مثالا لما تقول.
السائل : يعني مثلا صلاة التراويح, سنة الجمعة قول فيها ... ينص على كراهيتها لكن سنة التراويح, صلاة التراويح فوجدنا أئمة كبار أن هناك عدد الركعات أكثر من إحدى عشر ركعة, وتصل إلى ثلاث وعشرين ركعة, وتصل إلى أربعين وزيادة, فمثلا الذي يأخذ من مذهب الإمام مالك أو الشافعي وهو له عذر في أن له إماما حافظا ثقة عالما قال بهذا القول.
الشيخ : والله لو ما كنت سلفي ما كنت تعرف تحكي هذا الحكي.
السائل : هذا صحيح هذا صحيح.
الشيخ : طيب فإذن الله يهديك, عم تؤاخذ ناس بعمل ناس, يعني هلا صحابة شردوا عن الخط بتآخذ الصحابة الآخرين.
السائل : لا طبعا.
الشيخ : الله يهديك أنت ومن وراءك, أنت ومن وراءك.
السائل : في الواقعة والله واقع كثير منهم وأنا واحد منهم.
الشيخ : أنا شايف بعيني, لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : .........شو رأيك في أم المؤمنين عائشة ...
السائل : إذا اللي كاتبها هو الطحاوي ؟
الشيخ : طول بالك عم أشرح لك, بدنا نرفع الشبهة حول الأربع علماء, المتن مؤلفه أبو جعفر الطحاوي, الشرح ابن أبي العز الحنفي, تخريج أحاديثه الألباني, الشيخ ابن باز, أظن له كلمة في آخر الكتاب, المهم أخي الكتاب ما أحد اشترك فيه, الكتاب متنا لأبي جعفر الطحاوي الحنفي, شرحا لأبي العز الحنفي, تخريجا للألباني بس, هذا الكتاب, لكن من حيث ...
الموضوع هو يدور حول الطحاوي وحول الشارح أبو العز الحنفي, وبس, فالغرض هؤلاء ألفوا هذا الكتاب, وألفوه بأسلوبهم في زمانهم, الآن طبعا الأسلوب هذا مش فقط في التوحيد والعقيدة ,حتى في كتب الفقه وكتب الحديث يحتاج إلى تجديد وتطوير وووإلى آخره, هذا مو موضع خلاف, لكن البحث كله هو, أنا فوجئت لأول مرة, ومن شخص نعده فينا ومنا, أنه في عندهم تشدد, بتمنى نشوف هذا التشدد حتى نعالج.
السائل : ... يحتاج الى تبسيط لمفاهيم بعض الناس لكن فيه تشدد
السائل : شيخي ... موضوع الاشارة الى السماء ...
الشيخ : هو في خطبة حجة الوداع, وهي من حجج السلفيين على الخلفيين, اللي ينكروا الإشارة فضلا عن صريح العبارة, أن يقول الإنسان: الله فوق السموات على العرش استوى, أنه لما الرسول خطب, قال: ( ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في عامكم هذا في بلدكم هذا, اللهم فاشهد اللهم فاشهد ) الإشارة ما فيها شيء, لكن الحقيقة الإشارة هذه ينكرها النفاة اللي نحن نسميهم المعطلة, فأنا أخشى ما أخشى أن يكون أخونا عدنان متأثر بهذا الاتجاه, ولذلك بريد أن أسمع منه, يعني هو الحقيقة بدنا نعترف أنه كانت طلعته يعني فيها حرارة شديدة جدا, أنه إيش في عندهم تشدد, وبدأ بخرافة تنسب لابن تيمية وهي غير صحيحة بطبيعة الحال, ثم لما انتبه رجع يقول أنت قلت آنفا, شو فيها ما فيها شيء, إذا كنا نؤمن حقيقة بما جاء في الكتاب والسنة, أن الله عز وجل فوق السموات, علما أن هذه الفوقية ليست كفوقيتنا, لأنه اللي تحتنا نحن في أمريكا وغيرها, أيضا الله عز وجل فوقهم أيضا, فهذا من جملة أدلة أن الفوقية الإلهية ليست فوقية الملك على عرشه : (( فليس كمثله شيء )) .
فالطلعة اللي يطلعها, والمثال الذي ما أصاب التمثيل به, هو الذي استرعى انتباهي تماما, وإلى الآن بطلب منه, المثال المعبر عن هذه الشدة, أما كونه يدندنوا حول هذه القضية, نحن نقول أولا: إذا كان نحن أنفسنا, أنا بالمناسبة بتكلم في هذه القضية, كنت قد كتبت مقدمة أظن تبع مختصر العلو للحافظ الذهبي, لابد رأيتها مو؟
السائل : لا.
الشيخ : لو هالمقدمة كنت مطلعا عليها, ورفعت بعض الأسئلة حولها, طبعا أنا وضعتها ...
السائل : ...
الشيخ : اسمح لي, اسمح لي, معليش بس قصدي أقول انه من المبادئ الإسلامية: (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) فإن كنا نحن متشددين بين لنا, وإن كان غيرنا كمان بين لنا حتى نعتبر بهم, ومع ذلك فما سمعنا حتى الآن نوع التشدد, أما قضية ديدنة أو الدندنة, هذا أنت لازم تشعر بسببها, سببها أن الجو فاض ما أحد تكلم في هذه المسائل, لا في المساجد ولا في المحاضرات ولا في الإذاعات ولا و لا الخ, فلو وجدت إنسانا في كل جلسة يثير عقيدة الإيمان بالصفات المنصوص عليها بالكتاب والسنة, لا تستغرب ذلك, لأنه ما أحد يتكلم حول هذه القضايا أبدا.
السائل : حتى تستهجن.
الشيخ : حتى يستهجن الكلام فيها, وما بالك ونحن في الحقيقة ونحن بنجلس جلسات طويلة ما نطرق هذا البحث إطلاقا صحيح ولا لا؟
السائل : نعم.
الشيخ : نسأل الله عز وجل أن يهدينا سواء الصراط.
السائل : ...
الشيخ : وهو؟
السائل:...
الشيخ: كيف يعني ؟
السائل : ...
الشيخ : هذا كان قصدك, أما لفظك كان غير هذا, لا أنت بدك تسأل حالك, ما بدنا تشهد الإخوان, انت ما تكلمت بلفظة الشدة؟
السائل : نعم.
الشيخ : انا ما ذكرت الشدة.
السائل:...
الشيخ: طيب الآن لما لخصت رأيك ما ذكرت الشدة, سبحان الله وهي أيضا فيها خلاف! خير إن شاء الله؟
السائل : الشدة المقصود بها الأسلوب ولا أقصد فيها الفكر.
الشيخ : أنا ما حكيت الأسلوب والفكر, كلمة الشدة وجئت بالمثال السابق, هب أن المثال السابق واقع, فعلى ما يدل؟ المثال الذي أوردته عن ابن تيمية أو بدأت تورده, هذا ما يؤيد كلام أنه تنظيم الأسلوب وما الأسلوب.
السائل : الذي يؤكد مقصدي في هذا إن كان هذا قائم أو ضعيف أنه... في طريقة تفسيرها بكلمات معينة والأسلوب ...
الشيخ : هذا أسلوب الله يهديك؟ هذا مو أسلوب الله يهديك, هذه القصة إن كانت صحيحة ليس لها علاقة بالأسلوب, هذا تشدد في العقيدة, تفضل.
السائل : ......يقال موضوع التشدد حاصل ...
الشيخ : بس كلمة يقال انسبها لأهلها, مين يقولها السلفيون؟
السائل : أعداء السلفيين وبعض السلفيين.
الشيخ : شو قيمته هذا ؟
السائل : وبعض السلفيين.
الشيخ : وبعض السلفيين ما يقولون هذا عن السلفيين, مش السلفيين الذين يقولون هذا, يقول واحد في نفسه مرض في نفسه زغل, الله يعلم, المهم نحن بحثنا في الدعوة كدعوة, ومش نتكلم في فرد, فأنا ما بقدر أتكلم مع أنت تمثل الدعوة السلفية, هذا هو, فقد تكون متشدد , قد تكون متسامح , قد تكون متساهل , فهذا لا يلحق بالدعوة.
السائل : الحكم في معاملة السلفيين من خلال ما يحصل من السلفيين في هذا الزمان.
الشيخ : لا مش من خلال ما يحصل من السلفيين, من خلال ما يحصل من بعضهم, نعم.
السائل : التشدد في العقيدة إذا كان التشدد بمعنى التبجح والانتصار ...
الشيخ : طبعا هذا ما فيه خلاف.
السائل : ... يعني التشدد بمعنى عدم التسامح.......
سائل آخر : ........الناس تقابله بصدود عن الحق ... لما يسمع هذا الكلام صعب عليه لأن من جهل شيئا عاداه.
الشيخ : اذا ما يتحمل البحث شو بدك فيه هو كان يستطيع يعرض رأيه.
السائل : يعني واقع السلفيين أنه رأيهم يتبنوه طبعا, وبقية الآراء الواردة, فالأقوال كثيرة في المسائل, ينسبوا لها الجهل والضلال هكذا علنا جهارا ونهارا.
الشيخ : من مثلا هاد ؟ وهاد؟
السائل : ...
الشيخ : مثلا هاد وهاد, إذا اتهم هذا, إذا حتى نشوف, تتهمه تهمة سهلة, بس المهم أنك تثبت.
السائل : لكن أنا اللي أعرفه من السلفيين يعني ما تشعر بالتشدد في آرائهم وآراء شيخهم, بحيث أن الآراء الأخرى يصفونها بالضلال إلى آخره.
الشيخ : مثلا اضرب مثالا لما تقول.
السائل : يعني مثلا صلاة التراويح, سنة الجمعة قول فيها ... ينص على كراهيتها لكن سنة التراويح, صلاة التراويح فوجدنا أئمة كبار أن هناك عدد الركعات أكثر من إحدى عشر ركعة, وتصل إلى ثلاث وعشرين ركعة, وتصل إلى أربعين وزيادة, فمثلا الذي يأخذ من مذهب الإمام مالك أو الشافعي وهو له عذر في أن له إماما حافظا ثقة عالما قال بهذا القول.
الشيخ : والله لو ما كنت سلفي ما كنت تعرف تحكي هذا الحكي.
السائل : هذا صحيح هذا صحيح.
الشيخ : طيب فإذن الله يهديك, عم تؤاخذ ناس بعمل ناس, يعني هلا صحابة شردوا عن الخط بتآخذ الصحابة الآخرين.
السائل : لا طبعا.
الشيخ : الله يهديك أنت ومن وراءك, أنت ومن وراءك.
السائل : في الواقعة والله واقع كثير منهم وأنا واحد منهم.
الشيخ : أنا شايف بعيني, لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : .........شو رأيك في أم المؤمنين عائشة ...
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 149
- توقيت الفهرسة : 00:02:29
- نسخة مدققة إملائيًّا