السائل : بالنسبة عبارة بعض إخواننا انتقل إلى رحمة الله هل هذا يجوز؟ من أين ندري؟
الشيخ : لماذا لا يجوز؟
السائل : من أين ندري أنه انتقل إلى رحمة الله هذا شيء غيبي.
الشيخ : سامحك الله يا شيخ زينو وأنا بنكر عليك أنا أدعو لك أنا ما بنكر عليك بدعيلك شو الفرق قابلت أنت الدعاء هذا؟
السائل : قبلته.
الشيخ : شو الفرق بينهما؟
السائل : هذا دعاء قل يرحمه الله.
الشيخ : طيب سامحه الله اسم وإلا فعل؟
السائل : فعل.
الشيخ : فعل ماضي وإلا مستقبل وإلا أمر؟
السائل : فعل ماضي.
الشيخ : ورحمه الله شو هو؟
السائل : قريب منه رحمه الله مثله.
الشيخ : إذا ليش فرقت بينهما.
السائل : انتقل إلى رحمة الله.
الشيخ : هلا هاي بدعة جديدة لا طول بالك هلا أنت خذ بالك هذه الألفاظ لها قيمة كثيرة بيجوز أنا أخطأت ما سمعت كلمة انتقل من أول سمعت منك رحمه الله, سمعت منك أنه بيجوز تقول رحمه الله الآن رقعتها لكن الترقيع فاشل كنت أنا بقول انتقل إلى رحمة الله اثبت بقى على واحد من الثنتين حتى نبينلك بتريد رحمه الله سؤالك تحصره في رحمه الله أو تحصره في انتقل إلى رحمة الله؟
السائل : انتقل إلى رحمة الله.
الشيخ : انتقل شو نوع من أنواع الأفعال مكانك راوح مش فعل ماضي شو الفرق؟ سواء قلت رحمه الله أو قلت انتقل إلى رحمة الله وكمان راح أزيد المشكلة زيادة حتى تظهر أكثر شو رأيك بالمغفور له يجوز؟
السائل : بعضهم قال هذا إخبار.
الشيخ : الله يهديك ليش أنت بتحط إسفين بيني وبينهم بتقلي بعضهم أنا هلا بحكي أنا وإياك شو رايك في المغفور له بيجوز؟
السائل : إن كان إخبار لا يجوز وإن كان دعاء.
الشيخ : ورحمه الله بيجوز؟
السائل : دعاء يجوز.
الشيخ : وانتقل إلى رحمة الله.
السائل : هذا إخبار مو دعاء.
الشيخ : سبحان الله يا أخي رحمه الله كمان خبر.
السائل : الغالب للدعاء.
الشيخ : رحمه الله كمان خبر رحمه الله خبر أنت تتحدث عن أمر ماضي المهم بارك الله فيك العلماء يقولون الجملة إذا كانت خبرية ويقصد بها الدعاء ما فيها ... فسواء قلت بقى رحمه الله أو انتقل إلى رحمة الله فالعبرة من هون أنا بقلك من قبل يجب أن ننظر إلى القصد مش فقط إلى اللفظ وأخيرا ضربت لك مثال بالذين يستغيثون برسول الله إذا قصدوا الطلب هذا شكل وإذا قصدوا التوسل هذا شكل ثانٍ الآن إذا واحد قال رحمه الله مش دعاء إخبارا بيجوز؟
السائل : لا.
الشيخ : ما بيجوز بيكون هذا تألي على الله عز وجل صح طيب مثله تماما سلبا وإيجابا إذا قال انتقل إلى رحمة الله إذا قصد الإخبار فهو ضلال وإذا قصد الدعاء فهو دعاء ما فيه إشكال إذا رحمه الله انتقل إلى رحمة الله المرحوم المغفور له كلها سواء إن قصد الدعاء فكله جائز وإن قصد الإخبار فهو تألي على الله وتحكم على الله وهذا لا بيجوز.
السائل : السلف الصالح ما أثر عنهم الشيء هذا ما فصلوا فيه أو ما أخبروا؟