ذكرتم عدم جواز التلحين في الأذان ؛ فما هي الصفة الأقرب للسُّنَّة ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ذكرتم عدم جواز التلحين في الأذان ؛ فما هي الصفة الأقرب للسُّنَّة ؟
A-
A=
A+
السائل : ذكرت عدم جواز التلحين في الأذان ؛ فكيف الصفة التي يمكن تكون مطابقة أقرب للجواز ؟

الشيخ : ما تسمعه من المؤذِّنين النَّجديين القدامى مش المُحدَثين ، هَيْ واحدة ، وباستثناء شيئين اثنين ؛ لعلكم تذكرون المؤذِّن القديم الذي أُعطِيَ صوتًا جهوريًّا ، ويمدُّ بقدر ما أعطاه الله من النفس الطويل ، تذكرون هذا المؤذن ؟

سائل آخر : في أي مكان هذا ؟

السائل : لا زال حيًّا .

الشيخ : لا زال ، ويؤذِّن أحيانًا - أيضًا - .

سائل آخر : ... .

الشيخ : لا لا ، في الرياض ، خُذ منه الأذان ودَعوا منه شيئين : الشيء الأول هو مدُّه بـ " الله أكبر " إيش بيقول ؟ الله أكبر ، تذكَّرته هذا ولَّا ما سمعته ؟

سائل آخر : ... يؤذِّن كل يوم .

الشيخ : لأ ، مش كل يوم .

سائل آخر : ... .

الشيخ : كأنُّو في واحد بديل بيحطوه ، المهم فهذا المدُّ هو الذي تحدَّثنا عنه في المسجد أنه لا يجوز ، ودَعْ منه .

السائل : ... .

الشيخ : أنت عَجِل ، (( خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ )) ، (( اصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ )) .

الشيء الثاني : هو يفصل بين التكبيرة الأولى والثانية ، وهذا خلاف السنة - أيضًا - ، وإنما ينبغي أن يقول : الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، أشهد ألا إله إلا الله ، هنا يمدُّ ست حركات لا بأس ؛ لأنه آخر الجملة ، وهكذا ، فالمؤذِّنين الآخرين هدول متأثِّرين بالأساليب الموسيقية كما قلنا ؛ فلا يُتَّبعون !

مواضيع متعلقة