هل يجوز الإعتماد على التوقيت الفلكي في الأذان لصلاة أو للإفطار بعد أن تبيت الحقائق أنهم على خطأ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يجوز الإعتماد على التوقيت الفلكي في الأذان لصلاة أو للإفطار بعد أن تبيت الحقائق أنهم على خطأ
A-
A=
A+
الشيخ : فهنا السؤال الآن
السائل : نعم
الشيخ : بعد أن تبينت هذه الحقائق هل يجوز الاعتماد على التوقيت الفلكي سواء كان في الصيام أو كان في الصلاة بعد أن يعرف المسلمون المكلفون هذا الاضطراب في الأذان تارة يتقدم وتارة يتأخر هل يجوز للمسلمين الذين أوتوا نصيبا من العلم والفقه والفهم أن يعتمدوا على الأذان هذا بداهة وبصورة قاطعة لا يجوز إذا ماذا عليهم؟ الجواب أنا قلت آنفا أن من جاءه الخبر من ثقة بأن الشمس غربت فله أن يسارع إلى الإفطار ومن جاءه الخبر من ثقة لا يعتمد إلا على التوقيت الشرعي وليس على التوقيت الفلكي جاءه الخبر بأن الشمس غربت فله أن يفطر بعد ما غربت فليس له أن يفطر فالمهم بالنسبة لك ولعامة الناس أن كما قال تعالى في القرآن الكريم (( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) والذين وضعوا التوقيت الفلكي ليسوا من أهل العلم الشرعي هم علماء بالفلك وهم والكفار سواء تماما بينما التوقيت الشرعي هو خاص بأهل العلم بالشرع هذه المسألة تماما كإثبات رؤية الهلال بالرؤية الفلكية الحسابية أو بالرؤية البصرية لا بد أنكم سمعتم اختلافا في هذا العصر والشرع صريح في قوله عليه السلام ( نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا ثلاثين وهكذا مسك أصبع واحدة أي تسع عشرين فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) هذه المسألة فيما يتعلق بالتوقيت للصلوات أو للإفطار في رمضان هو كالدخول في رمضان بالحساب الفلكي لا هذا جائز ولا هذا جائز فلذلك فالبلد أو المكان الذي أنت تعيش فيه يجب على بعض أفرادكم أن يراقبوا غروب الشمس في مكان جلوسه وإذا كان أمامه بعض الحجب فيرتفع وهذا ممكن ثم يأخذ تقديرا هل هم يؤذنون بالنسبة إليكم بعد الوقت أم قبل الوقت وعلى ذلك تستعملون اجتهادكم حتى تكونوا على بصيرة من دينكم والسلام عليكم ورحمة الله.

مواضيع متعلقة