هل يغتسل من كان تاركاً للصلاة ثم تاب ورجع إليها.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يغتسل من كان تاركاً للصلاة ثم تاب ورجع إليها.؟
A-
A=
A+
السائل : ... .

الشيخ : هو يُصلي ولا ما يُصلي ؟

السائل : بعد التوبة؟

الشيخ : آه

السائل : ثلاث سنوات يُصلي .

الشيخ : يصلي . طيب ما يغتسل ؟

السائل : بعد ما رجع الى الله قبل ثلاث سنوات ، يقول ما اغتسل جاهلاً فيها .

الشيخ : كل هالسنين ما يغتسل ؟

السائل : لا يغتسل ، ولكن الاغتسال للرجوع إلى الله المسيحي لما يدخل الإسلام ... .

الشيخ : ليش هو كان كافراً ؟ هو كان ضالاً

السائل : ضالا تارك للصلاة

الشيخ : هو كان ضالاً ليس كافراً ، يعني لما كان تاركاً للصلاة كان مؤمناً بها كما قلنا في المرة الأولى ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب هذا ليس كافراً ، ليس كافراً ، ولذلك لا يجب أن يغتسل كما يجب على الكافر إذا أسلم أن يغتسل لكن هو لما مثلا تاب إلى الله توبةً نصوحاً ، وفاجأتهُ أول صلاة ، فإن كان جُنباً مثلاً فعليه أن يغتسل ، وإن كان محدثاً الحدث الأصغر عليه أن يتوضأ ، لا بد أنهُ فعل هذا وهذا ، أما اغتسال لأنهُ اهتدى ، هذا إنما يجب على قول من يقول من مشايخكم في هذه البلاد أن تارك الصلاة كسلاً كافر ، مرتد عن دينه ، وهذا ليس صواباً ؛ ولذلك فهو بعد أن أسلم منذ ثلاث سنوات ، لا يجب عليه إلا ما فعله ، أن يغتسل غسل الجنابة عند اللزوم ، وأن يتوضأ لكل صلاة ، ونسأل الله أن يثبتنا وإياكم جميعاً .

مواضيع متعلقة