هناك بعض النصارى يقولون : إن الله ثالث ثلاثة ، والله يقول في القرآن : (( وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ )) ، فإن لم يقتنعوا بهذه الآية ؛ فهل هناك دليل آخر نعطيهم إياه أو نتركهم وشأنهم ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هناك بعض النصارى يقولون : إن الله ثالث ثلاثة ، والله يقول في القرآن : (( وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ )) ، فإن لم يقتنعوا بهذه الآية ؛ فهل هناك دليل آخر نعطيهم إياه أو نتركهم وشأنهم ؟
A-
A=
A+
السائل : هناك من النصارى مَن يقول : ثالث ثلاثة ، وربنا - سبحانه وتعالى - يقول يعني الكتاب : (( وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ )) ، أعطيناهم هذه الآية إلى ، اقتنعوا ، ما اقتنعوا ؛ هل هناك دليل نعطيهم ولَّا نتركهم وشأنهم ؟

الشيخ : إذا ما اقتنعوا بقول ربِّ العالمين بقول مَن يقتنعوا ؟

السائل : لا يقتنعوا .

الشيخ : بقول مَن يقتنعوا ؟

السائل : لا يقتنعوا .

الشيخ : إذًا هم كفار .

السائل : نعم .

الشيخ : (( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ )) .

السائل : نعم .

الشيخ : (( وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ )) .

السائل : نعم .

الشيخ : فإذا ما اقتنعوا بكلام الله - عز وجل - فسوف لا يقتنعون بكلام عباد الله - عز وجل - .

السائل : إي نعم .

الشيخ : ومشكلة هؤلاء أنهم كفروا برسول الله .

السائل : صلى الله عليه وسلم .

الشيخ : الذي بنصِّ القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة أُرسِلَ رحمة للعالمين ، فكان عليهم أن يدرسوا حياة الرسول - عليه السلام - ، وكيف أنقذ الله به العرب في الجاهلية من الظلام إلى النور ، ومن الضلال إلى الهدى ، لكنهم أعرضوا عن دراسة الرسول - عليه السلام - وحياته ، وما أثَّرَ من إصلاح بين قومه وقعدوا يتمسَّكوا بالتوراة والإنجيل الذي أكل الدهر عليها وشرب .

السائل : نعم .

الشيخ : فلا تجادل هؤلاء الناس ما دام أنهم مثل هذه الآية الصريحة لم يُؤمنوا بها .

غيره في شيء ؟

السائل : ... .

الشيخ : نعم .

السائل : ... .

سائل آخر : الرسل أكملهم توحيدًا .

الشيخ : طيب .

السائل : وأكمل الرسل توحيدًا أولوا العزم ، وأكمل .

الشيخ : ما لنا بها التفاصيل ، ادخل في السؤال .

مواضيع متعلقة