بيان أبي ليلى لتكرم بعض الإخوة بالحلويات لمجالس، وثناء الشيخ على أبي ليلى حول ذلك البيان - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بيان أبي ليلى لتكرم بعض الإخوة بالحلويات لمجالس، وثناء الشيخ على أبي ليلى حول ذلك البيان
A-
A=
A+
السائل : يا إخواننا ، إليكم هذا البيان ، هذه الحلويات التي تأكلونها هي على حساب الأخ زكريا عبد الفتاح الشيشاني ، كان في أمريكا ، والآن ذهب إلى الجهاد في أفغانستان ، تقبل الله منه ، وقد كلفنا بشراء الحلويات في بعض مجالس شيخنا - حفظه الله وجزاه الله عنا كل خير وادعوا له في ظهر الغيب ، وأخبركم بأن الأخ علي شقيق الأخ زكريا هو موجود الآن بيننا وجزاكم الله كل خير .

الشيخ : هذا البيان ، وهو لصالح كل مسلم ، كثير من المسلمين اليوم يقعون في مخالفة هذا البيان ، فيقعون في وزر قوله عليه الصلاة والسلام : ( المتشبع بما لم يُعطَ كلابس ثوبي زور ) لولا هذا البيان ما الذي يفهمه الجالسون في هذا المكان ؟ أن هذه الكنافة من أخونا أبو ليلى ، وهو أهل لمثلها ولخير منها إن شاء الله ، لكن لما كان الواقع أن هذا ليس منه ، ولكي لا يشمله قوله عليه السلام : ( المتشبع بما لم يُعطَ فهو كلابس ثوبي زور ) اضطر تأثره بهذا الحديث ، وتربيته على أساس السنة : أن يُعلن هذا البيان ، وربما يكون الذي تفضل بهذا الإكرام لإخواننا الجالسين هنا قد لا يرضى بأن يُشهر ، وهذه منقبة تتعلق به ، ولكن لكي ينجو هو من إثم كتمان الأمر وألا يتعلق به الوزر المذكور في الحديث السابق : ( المتشبع بما لم يُعطَ فهو كلابس ثوبي زور ) ، من أجل ذلك كان هذا البيان ، وفي ذلك ذكرى ينفع بها المسلمون السامعون إن شاء الله .

مواضيع متعلقة