من كان جالسًا في حلقة علم ؛ فهل الأفضل أن ينصت أو يسبِّح ويهلِّل ويذكر الله ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
من كان جالسًا في حلقة علم ؛ فهل الأفضل أن ينصت أو يسبِّح ويهلِّل ويذكر الله ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ إذا في واحد - مثلًا - في جلسة ذكر - مثل هذه - مباركة ، جالس يذكر الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أفضل ولَّا ينصت ويستمع ؟

الشيخ : ولَّا إيه ؟

السائل : ولَّا ينصت يستمع يستفيد من ؟

الشيخ : والله بدنا نفهم منُّو ليش جالس في جلسة هذا الذكر ، لماذا يذكر ذكره هو ولا يستفيد علمًا ؟

السائل : هو جالس يستفيد العلم ... لكن يريد أن يستفيد ويذكر الله - عز وجل - أيُّهما ؟

الشيخ : ولا بد أنك تقرأ قوله - تعالى - : (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )) ، فهو إما أن يكون قلبه مع العلم ، أو أن يكون قلبه مع الذكر ، ولَّا أنت تتصور إنُّو واحد بيسمع للشيخ شو عم يقول ومن ناحية أخرى ماسك السُّبحة بيعمل فيها هكذا ؟! هذا ليس ذكرًا لله - عز وجل - هذا غافل ، ثم هو ولو إنو عم يلتهي هكذا ما يستطيع أن يفهم ما يُلقى إليه من الموعظة ، لذلك الجواب أن عليه أن يكتفي بهذا الذكر وهو العلم الذي أنت أشرت إليه ، أما الذكر الآخر ؛ فذلك يكون في مجلس آخر ، إما فردًا أو جماعة ، يعني كما كان معاذ بن جبل - رضي الله عنه - يقول لبعض أصحابه : " اجلس بنا " .
  • فتاوى رابغ - شريط : 4
  • توقيت الفهرسة : 00:55:54
  • نسخة مدققة إملائيًّا

مواضيع متعلقة