ورد عن الإمام الشافعي أن الإنسان إذا ذكر كلام سوء يجعله بصيغة الغائب ويورِّي ؛ كقول : " هو كافر " لِمَن قال : " أنا كافر " ؛ فما توجيهكم ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ورد عن الإمام الشافعي أن الإنسان إذا ذكر كلام سوء يجعله بصيغة الغائب ويورِّي ؛ كقول : " هو كافر " لِمَن قال : " أنا كافر " ؛ فما توجيهكم ؟
A-
A=
A+
السائل : بأقول : لعله في عن الإمام الشافعي أن الإنسان - مثلًا - حينما في درس أو عند الكلام ، فإذا تعرَّض لكلمة تسيء إلى المتكلِّم نفسه فعليه أن يورِّي مثلًا ، أو يعني يتكلَّم بلفظ يعني لا يقصد به نفسه ، كمثل كمثال مثلًا رجل مثلًا ... مثلًا زوجته زوجتي كذا ؛ يقول - مثلًا - : فلان ، أو بدل ما يقول هو ... مثلًا كلمة كذا يقول : هو كافر ، فعند مثل السوء يتكلَّم بلفظ يعني الغيبة أو بلفظ الآخر يعني ؟

الشيخ : نعم .

سائل آخر : ما هو السؤال ؟

الشيخ : شو السؤال الله يهديك ؟

السائل : فهل ترى هنا هل هذا تراه يعني أحيانًا المعنى ما يكون مفهوم للجالسين ؟

الشيخ : ما يكون مفهوم ؟

السائل : آ ، نعم .

الشيخ : إذا كان مو مفهوم لا يتكلَّم بهاللغة الناعمة هَيْ ، بدها ناس يكونوا ناعمين !

السائل : أيوا .

السائل : بالنسبة - حفظك الله - لِمَا أسميت لِمَا أسميت اللغة الناعمة ؟ يعني هذا يُستفاد منها الإقرار من كلامك ؛ فهل نقول بأن الأصل استعمال هذا اللفظ ؟ يقول - مثلًا - بدل ما يقول : " قال فلان : أنا كافر " ، يقول : " هو كافر " ، من باب الحديث : ( يا ويلَها ، أين تذهبون بها ؟! ) عن الجنازة إذا كانت غير صالحة ، ( يا ويلها ، أين تذهبون بها ؟! ) ، ولم يقل : ( يا ويلي ) ؛ فهل ترون الأصل هذا الاستعمال ولَّا ما هو الأصل يعني ؟

الشيخ : الأصل تعاطي الحكمة ، والحكمة تختلف من مكان إلى آخر ، والشرع جاء بهذا وهذا كقاعدة يعني ، التلطيف في التعبير هو الأصل ، والعكس هو خلاف الأصل ، إلا أنُّو هنا يدخل موضوع : " كلِّموا الناس على قدر عقولهم " .

مواضيع متعلقة