ما حكم الهجرة من الضفة الغربية إلى بلد مسلم آخر.؟ وهل الهجرة تتعارض مع حديث ( لا هجرة بعد الفتح ). وما معنى الحديث .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما حكم الهجرة من الضفة الغربية إلى بلد مسلم آخر.؟ وهل الهجرة تتعارض مع حديث ( لا هجرة بعد الفتح ). وما معنى الحديث .؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا كنا في إحدى الجلسات سأل أحد الإخوة سؤال عن هجرة أهل الضفة الغربية إلى بلد عربي آخر إلى بلد مسلم آخر لكون الكفار بيعيشوا فيها ولهم الهيمنة , في هناك شبهة شيخنا عند السائل بقول أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بقول في الحديث ( لا هجرة بعد الفتح ) فهل لهذا الحديث علاقة في الفتوى إللي سمعناها شيخنا ؟

الشيخ : لا ليس لها علاقة .

السائل : ومعنى فقه الحديث لو سمحت فقه الحديث ؟

الشيخ : ( لا هجرة بعد الفتح ) ليس المقصود نفي الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام مطلقا وإنما المقصود نفي وجوب الهجرة من مكة إلى المدينة لأنه في أول الإسلام كان يجب على ضعفاء المؤمنين الذين كانوا في مكة من المستضعفين أن يهاجروا من مكة إلى المدينة بعد أن بدأ الرسول عليه السلام أن يضع فيها أساس الدولة المسلمة فبعد أن استقر الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وأخذ الإسلام يستوطن ويتقوى في الأرض حينئذٍ قال عليه السلام: ( لا هجرة بعد الفتح ) مكة أما الهجرة بصورة عامة فلا تزال وذلك من عقائد المسلمين المتوارثة التي يذكر في كتب العقيدة " الهجرة ماضية إلى يوم القيامة " ثم النص القرآني (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) فهذا النص القرآني لا يزال محكما ثابتا غير منسوخ أما الحديث فهو كان مقيِّدا لهذا النص القرآني ولزمن معين كما شرحت آنفا .

السائل : نعم .

الشيخ فإذًا لا تعارض .

السائل : الحمد لله رب العالمين .

الشيخ : نعم ؟

السائل : السؤال إللي سأله الأخ .

مواضيع متعلقة