أثر العرقيات في أفغانستان . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
أثر العرقيات في أفغانستان .
A-
A=
A+
السائل : نلاحظ تركيبة الشّعب الأفغاني كما ذكرت بشتون ثمّ الطّاجيك أكبر عرقين ثمّ من هذه العروق الهزارا , الهزارا وهم الشّيعة وهؤلاء كما يقال هزارا هزار بالفارسيّة أي ألف أي القوم الّذين لهم ألف أصل وهؤلاء قد جاؤوا من سلالات المغول ولذلك هم شكلهم شكل المغول الأنف الأفطس و الجبهة الضّيّقة وهؤلاء يقطنون في مركز أفغانستان في ثلاثة أو أربعة ولايات نقطة التقاء الأربع ولايات حدودها المشتركة يقطنون هناك ومنذ بداية الجهاد كان بعضهم قد شارك في القتال وغالبهم أو جلّهم الأكبر لم يشترك بل دخلوا في هدنة مع الدّولة أنّنا نحافظ على أمننا و الدّولة لا تعتدي علينا وهذا أسلوب من الدّولة نجحت فيه أيّما نجاح المهمّ أنّ هؤلاء الهزارا ينقسمون إلى .. هو سبحان الله الدّاء الموجود هناك ربّما قد شمل أهل السّنّة والشّيعة داء الفرقة ولمن في الشّيعة و العياذ بالله أشدّ و أنكى فحتّى الشّيعة السّبع التّنظيمات بينها قتال شديد وملاحم شديدة جدّا إضافة إلى ما بينها وبين أهل السّنّة فهؤلاء الشّيعة طيلة فترات عهد الحكم السّابق الّذي في داخل أفغانستان كانوا من المضطهدين الّذين لا يسمح لهم حتّى في بعض فترات حكم بدخول المدن , لا يسمح لهم في مناطق محدّدة وبالتّالي قد تأصّلت فيهم عقدة الحقد على أهل السّنّة فوجدوا أنّ هذه الفرصة الآن فرصة مواتية لهم فاتّصلوا بالدّولة الشّيوعيّة فكان رئيس الوزراء في فترات كثيرة منهم سلطان علي كشتمنت كان هو رئيس الوزراء و كثير من قادة الجيش و الجنرالات كان منهم وكثير من حكّام الولايات كان من هؤلاء الهزارا فاعتمدت عليهم الدّولة كأقلّيّة يمكن التّفاهم معها وهؤلاء الهزارا هم على اتّصال بإيران مباشرة وهناك طريق من وسط أفغانستان متسلسل لإرسال القوافل ومجيئها إلى هذه المنطقة من إيران .

مواضيع متعلقة