إذا كان المتبرِّع حيًّا ؛ فما الحكم ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إذا كان المتبرِّع حيًّا ؛ فما الحكم ؟
A-
A=
A+
السائل : ولو للوالدين ؟

الشيخ : ... .

السائل : ... .

الشيخ : أجبت عن هذا بشرط ، له ذلك إذا كان لا يصيبه ضرر يقينًا .

السائل : ... يتعرَّض لشيء معيَّن ... احتمالات ... أكثر بالتأكيد ... .

الشيخ : ولذلك قلنا بحكم أطبَّاء مسلمين حاذقين ، فهذا الطبيب الحاذق ينظر للعواقب ، ما تقول : لا ، أنا عم أتكلَّم معك وعم إجي من يمَّك ، أنا عم أقول بكلامك بتقول : لأ ، كيف ؟

السائل : عفوًا ... أنا اللي عايز أقوله أنُّو في الوقت الحالي للمريض .

الشيخ : أنا فهمت واللي قلته ، أنا فهمتك وأيَّدتك بأنُّو قلت أنا آنفًا : إذا حكم أطبَّاء مسلمين حاذقين بأن هذا لا يتضرَّر ، والحذق لا يكون بالنظر على حدِّ قول القائل : فلان لا ينظر إلى أبعد من أرنبة أنفه ، هكذا ، وإنما ينظر إلى بعيد ، أنت طبيب ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ؛ فمثلك أطباء كثيرون يشاركونك في هذه النظرة ، ولَّا أنا مش فهمان عليك ؟

السائل : ... .

الشيخ : ليه بقى ؟ أعيد لك كلامك ؟

السائل : أنا قلت العكس ، أنا قلت ... .

الشيخ : أنت تقول أن هذا اللي تبرَّع بالكلية مثلًا ، ممكن الكلمة الثانية أنا يمكن راح أزيد عليك شوية ، يمكن الكلية الثانية الباقية في حوزته تكون آنيًّا سليمة مئة في المئة ، لكن يُمكن لسبب أو أكثر من سبب أن تُصابَ هذه الكلية بشيء فيتضرَّر هو حين ذاك مما قدَّم من قبل .

السائل : تمامًا .

الشيخ : أليس كذلك ؟ فأنا قلت مثل قولك تمامًا ، لكن مُجملًا القول ، فأنا الآن أقول بقولك تمامًا ؛ إذا كان أطباء يقدِّرون ويغلب على ظنِّهم أن هذا قد يُصاب في كليته ، وربما يموت بسبب هذه الإصابة ؛ لأنُّو ما عنده بديل عنها ؛ ففي هذا الحالة لا يجوز أن يتبرَّع بالكلية الأخرى .

مواضيع متعلقة