حكم المسابقات التي تجري في مباريات كرة القدم. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
حكم المسابقات التي تجري في مباريات كرة القدم.
A-
A=
A+
السائل : شيخنا مما سبق هل نفهم منك أنه إذا جلس أربعة أو مجموعة مش كل واحد دفع شيء وساووا أسئلة مفيدة في غير الدين أو فيما يتعلق بالشرع واتفقوا بطيب نفس أنه الفائز له هذا المبلغ ما عليه هذا شيء؟
الشيخ : نعم.
السائل : طيب ما الفرق بينها وبين ما يجرى في المباريات أم نفس الصورة مباريات كرة القدم.
الشيخ : المباريات مو هيك كيف تصير هات لنشوف شو بيصير.
السائل : أحيانا مثلا في المدراس هذا الفريق يدفع كذا شيء.
الشيخ : وهذا الفريق.
السائل : يدفع كذلك شيء والفائز يأخذ. ليست نفس الصورة؟
الشيخ : ما أظن هاي موجودة هاي.
السائل : المباريات قسمين النفس متعلقة بالمسابقة يجي بعض الجهات المعينة بقدم هدية للفائز.
الشيخ : هاي ما فيها شيء.
السائل : هاي ما فيها شيء الصورة الثانية اللي بيعملوها الفرق الشعبية الآن عندنا في الحارات في المساجد للأسف بيجمعوا من كل شاب نصف دينار أو دينار بيشتروا هدية اللي بيفوز من أحد الفريقين يأخذ هذه الهدية .
الشيخ : إي ما فيها شيء هاي هي.
السائل : هي.
الشيخ : لا اسمح لي أنا بس مشان أعرف الواقع وإلا الحكم يبدو أنه ما فيه اختلاف أنت بتقول يجمعوا منين؟
السائل : من اللعيبة أنفسهم.
الشيخ : من الفريقين؟
السائل : من الفريقين.
الشيخ : من الفريقين هو هذا اللي بقولوا عندنا
السائل : الفرق الشعبية هذه أو المساجد يجمعوا من الفريقين كل واحد نصف دينار نصف دينار أو عشرة قروش حسب قيمة الهدية وبيشتروا الهدية بالمبلغ الكامل ثم عند فوز أحد الفريقين يأخذ هذه الهدية.
الشيخ : هذا السؤال بيذكرني بحديث يضطرني أن أضع قيدا لم يسبق أني ذكرته وهو قوله عليه السلام ( لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر ) المقصود لا سبق أي لا مراهنة ولا دفع في المسابقة في هذه الأنواع الثلاثة اللي هي الخف والمعني بها الجمال والنصل المقصود فيها المبارزة أو الرماية والحافر هو الفرس المسابقة هنا بعض العلماء يشترطون أن يكون هناك محلل يعني شخص ثالث المتسابقين بيضعوا يعني مال هاللي بيتغلب على الثاني يأخذه هذا نوع من المقامرة لكن الرسول عليه السلام لحكمة بالغة - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - لحكمة بالغة استثنى هذه الأشياء الثلاثة لما فيها من إعداد المسلمين لقتال الكافرين بالتمرن على هذه الوسائل الثلاثة فأنا بقول يلحق بهذه الأشياء الثلاثة كل ما كان وسيلة لهذه التقوية وما سوى ذلك فيكون إيش مقامرة ما سوى ذلك يكون مقامرة فالآن السؤال السابق عم أفكر فيه هل يشبه هذا ولا يختلف كما كان قائما في ذهني لما قلت الجواب السابق أنه هون ناس مشتركين جميعا كل واحد بيدفع شيء فهالي ينجح في الامتحان في الوسائل المادية بيأخذ هذا المال هل هو كالمسألة التي قال فيها الرسول ( لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر ) هاي ما عم يظهرلي أنهما سواء فالآن أنا أطلب المدد منكم شو رأيكم وين أبو فارس هو كان معنا هن هلا بيظهر أبو فارس هيك يعني أبو فارس بلاش.
السائل : أبشر يا شيخ نعم سيدي الشيخ.
سائل آخر : معقولة المعنى الكرة.
الشيخ : بدنا انشوف اللي طرح هذا السؤال شو ملاحظته؟
السائل : أنا يا شيخ لطرحته من أجل حديث ( لا سبق إلا ) .
الشيخ : فأنا قلت إي نعم فأنا قلت لا بد من إضافة على جوابي السابق أنه يكون ذلك في سبيل التقوي.
السائل : وسع الدائرة شوي.
الشيخ : إي نعم تفضل.
السائل : إذا كان هذا المال لا يبقى منه شيء إلا لأحد يعني أن يعطى للفائز فأنا أعتقد أنه مثل التقوية للفريق أما إذا بقي شيء لأهداف ثانية فهو غير جائز.
الشيخ : إي نعم لا هو السؤال كان محصور أنه الفائز يأخذ هذا المال فإذا كان للتقوية فيبدو والله أعلم أنه جائز
السائل : طيب شيخنا بس سؤال ..
الشيخ : شو أشرت يا أبو عبد الله لأبو فارس. وقت العصر يعني ، يعني صار وقت الصلاة.
السائل : الظاهر شوي.
سائل آخر : باقي ثمانية دقايق.
الشيخ : على الباب غيره إيش عندك؟ تفضل

مواضيع متعلقة