هل التغيير باليد ، حق مشروط لولي الأمر .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل التغيير باليد ، حق مشروط لولي الأمر .؟
A-
A=
A+
الشيخ : ومثل هذا السؤال كثيراً ما سُألناه قديماً وحديثاً وهاهو الأخ حاضر الآن وقد طرح ما يشبه هذا السؤال فيما يتعلق بالأمر عن المعروف والنهي عن المنكر هل تستطيع ويكون هذا أَحلى منك أن تعيد السؤال والجواب حتى لا يقال انو هذا التلقين من الشيخ
سائل آخر : أي سؤال يا شيخ
الشيخ : سؤال إنو الأمر هل هو خاص بالحكام وإلا بالموظفين الحكام والجواب عليه
سائل آخر : السؤال الذي طرحناه هل الأمر عن بالمعروف والنهي عن المنكر وبالذات التغيير باليد حق للجميع أم أنه حق مشروط لولي الأمر , أو من عينه ولي الأمر ؟
الشيخ : هذا السؤال سُئلناه قريباً وأجبنا بما نَدين الله به بما يبطل ما نسب هذا إلى السلفيين و إن كان هو ما ذكرني هنا فقد يكون ذكرني في مكان آخر و لا يهمني .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : ذكر عبارات في الخطوط هذه لكن يعني واضح أن العبارات لك يعني مثلا دائماً أنت
الشيخ : أكررها
السائل : إذا سُئلتَ عن الجهاد تقول لابد من وجود إمام لا بد من وجود كذا فهو دائماً يطعن على هذا
الشيخ : هذا صحيح , لكن أيضاً بالنسبة لهذه المسألة في عندنا تفصيل , لكن قبل هذا أريد أن أذكر جوابي عن ذاك السؤال الذي جاءنا قبلكم بيوم أو أكثر قلت بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس خاصاً بالحاكم ولا بمن ... الحاكم , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو حق لكل مسلم يرى منكراً فينكره أو يجد مناسبة للأمر بالمعروف فيأمر به , وذلك صريح في قوله عليه السلام المعروف في صحيح مسلم ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ) من رأى منكم ما قال من رأى من الحكام أو من الولاة من الحكام وإنما أطلق وقال ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) لكني قلت الذي يدفع بعض الناس إلى تقييد هذا الأمر المطلق بالحاكم أو بولي الأمر هو أنه قد تقع بعض المفاسد بسبب إقدام فرد من أفراد المسلمين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويكون الأمر بالمعروف لم يكن بالمعروف وكان النهي عن المنكر في حد نفسه منكراً فينتج من هذا وذاك مفسدة أكبر من المصلحة التي يرمي إليها الشرع الحكيم بمثل هذا الأمر ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ... ) إلى آخره . لذلك نحن نقول بأن الحديث هو على عمومه وشموله وأنه ليس خاصاً بالحاكم ولا بمن ولاه الحاكم ولكن ينبغي على من كان آمراً بالمعروف أن يكون عارفاً كيف يأمر بالمعروف وكيف ينهى عن المنكر بمعنى أن يزن الأمور ويدرس الواقع الذي فيه الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر حتى ما يترتب من وراء الأمر أو الإنكار مفسدة أكثر من المصلحة ونحن حينما نقول مع العلماء من كان آمراً بالمعروف فليكن أمره بالمعروف ننطلق من قوله عليه السلام لعائشة يوم صلَّى صلى الله عليه وآله وسلم في جوف الكعبة وأرادت السيدة عائشة أن تقتدي به عليه السلام قال لها ( صلي في الحجر فإنه من الكعبة ولولا أن قومك حديثوا عهد بالشرك لهدمت الكعبة ولبنيتها على أساس إبراهيم عليه السلام ولجعلت لهذين مع الأرض باباً يدخلون منه وباباً يخرجون منه ) الشاهد أن الرسول عليه السلام رأى منكراً وتركه لأنه خشي أن يترتب من وراء تغييره منكر أكبر . هذا هو النظام فليس النظام تقييد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحاكم أو من ولاه الحاكم هذا كان جوابنا فهو ينسب إلينا خلاف ما نعتقد تماماً لكن أقول قد يكون هناك بعض الناس يخصصون الأمر بالحاكم و ولي الحاكم لكن ليس ذلك من باب تعطيل النص وإنما من باب تنظيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالنظر لأن أكثر الناس اليوم لا يعلمون وأنه إذا أنكروا ينكرون بالعاطفة الجياشة التي قد يترتب عليها بعض المفاسد التي ليست من الشعائر طبعاً أن تترتب وراء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا كله كان كلامنا في الأمس . وأقول الآن الوقت قد طال عليَ أكثر ما قررنا معذرةً إليكم وحسبكم ما سمعتم ولعلنا إن شاء الله في مناسبة أخرى .
السائل : يا شيخ أستمر في مسألة اسمح لي بهذا السؤال
الشيخ : ما هو السؤال تفضل
السائل : السؤال يا شيخ نفس الكاتب صدر عنه في الآونة الاخيرة كتاب اسمه البديع في بيان منهج ربيع يقع الكتاب يا شيخ في 61 صفحة , وجمع 36 عنوان من هذه العناوين منهج الموازنة عند الدكتور ربيع يعني أن الشيخ ربيع يرى هدم الحسنات وذكر السيئات , وأيضاً عنونه بقوله تكفير الدكتور ربيع أتباع المذاهب الفقهية تكفير الدكتور ربيع في جماعة الإخوان المسلمين تكفير الدكتور ربيع
الشيخ : هذا كله كذب ولا شك
السائل : نعم
الشيخ : هذا كله كذب , كذب و زور ولا شك وأنا قرأت كثيرا من كتب الدكتور ربيع وقلت أظن أيضاً بالأمس القريب وقد جاء مثل هذا السؤال نحن ما نأخذ على الدكتور ربيع من الناحية العلمية شيئاً , لكن نأخذ عليه شدته وقسوته في الرد على من يرد عليهم ونحن نصحناه يعني بالكلام وهو رجل يعني يقبل النصيحة فيما نعلم ولا نزكي على الله أحداً أن يلطف العبارة وأن يترفق ليس بالذي انتقل إلى رحمة الله و إلى مغفرته , وإنما بالناس الذين قد يختارون بشيء من أقواله و كتاباته , وأما أنه يكفر لا هذا بلا شك أنه افتراء على الدكتور . هذا الرجل تعرفون عنه أين هو ؟
السائل : موجود بالكويت , بالكويت يدرس الشريعة , وهذه الرسائل جبناها لك حتى تنظر فيها يا شيخ كلها لك
الشيخ : نسأل الله أن يقدرني على قرأتها والنظر فيها

مواضيع متعلقة