كيف نوفق بين قول شعبة ( في صدري أربعمائة حديث عن أبي الزبير لكني ما حدثت بها ) وبين قوله في رواية أخرى ( استحلفت أبا الزبير أأنت سمعتها من جابر .؟ فحلف لي أنه سمعها ) .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كيف نوفق بين قول شعبة ( في صدري أربعمائة حديث عن أبي الزبير لكني ما حدثت بها ) وبين قوله في رواية أخرى ( استحلفت أبا الزبير أأنت سمعتها من جابر .؟ فحلف لي أنه سمعها ) .؟
A-
A=
A+
الحلبي : شيخنا بالنّسبة لرواية أبي الزّبير نحن نتفيؤها كما يقال يذكر شيخنا في بعض كتب التراجم أنّ شعبة قال في صدري أربعمائة حديث عن أبي الزّبير لكنّي ما حدّثت فيها وأيضا يذكر شيء آخر أنّه قال: استحلفت أبا الزبّير " أأنت سمعتها من جابر؟ فحلف لي أنّه سمعها " فكيف نفسّر هذا في ضوء ما عندنا في هذه القضيّة؟

الشيخ : إي ما فيه إشكال فقط قبل إزالة الإشكال ينبغي أن يبنى على التّحقّق من صحّة روياتيه

الحلبي : نعم

الشيخ : فإذا فرضنا صحّتهما فإزالة الإشكال بما يأتي؛ الرواية الأولى تحمل أنها كانت قبل الرواية الأخرى أي قبل استحلافه بمعنى شعبة لكونه ليس مجرّد حافظ بل حافظ ونقّاد للرّجال كما تعلم فهو يعلم أنّ أبا الزبير مدلّس ولذلك فهو عنده الكمية من الأحاديث لا يحدّث بها خشية أن يكون دلّس فيها هذه الخشية هي الّتي دفعته إلى توجيه ذاك السّؤال الّذي جاء في الرواية الثّانية فلمّا حلف له ولا يسعه إلاّ أن يخضع ليمينه هذا هو الجواب لكن ليس معنى ذلك أنّنا نأخذ من الجمع بين الرّوايتين عن شعبة أن كلّ الأحاديث الّتي تردنا عن أبي الزّبير معنعنة هو في الواقع سمعها كلّها

الحلبي : بدليل الحلف يعني

الشيخ : بدليل؟

الحلبي : بدليل الحلف

الشيخ : لا بدليل رواية اللّيث بن سعد

الحلبي : لا يا شيخنا مش قصدي قصدي يعني الذي يقول إنّه سمعها يقول بدليل الحلف فأنت الآن لمّا ترد تقول بدليل اللّيث

الشيخ : إيه

الحلبي : هذا شيخنا

الشيخ : أي نعم

السائل : هذا هو

الشيخ : واضح

السائل : واضح

الشيخ : طيّب هذه الجبهة مو متحركة ليه هكذا ها حسن ما عندك شيء ... يلّا تحرّك .

مواضيع متعلقة