نصيحة لـ " جماعة التبليغ " أن تعتني بمعرفة العقيدة الصحيحة لأهميتها . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
نصيحة لـ " جماعة التبليغ " أن تعتني بمعرفة العقيدة الصحيحة لأهميتها .
A-
A=
A+
الشيخ : هذه البحوث أنا أريد جماعة التبليغ يكونوا مشبَّعين فيها من كبيرهم لصغيرهم ؛ لأنُّو هذا له علاقة بالعقيدة ، كل شيء دون العقيدة سهل كما قال - تعالى - : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) ، لو فرضنا إنسان أعبد الناس أتقى الناس لكن عقيدته خراب يَبَاب ما بيفيده شيء ، وهاللي قتل تسعين نفسًا ومات وهو يشهد أن لا إله إلا الله خيرٌ من ذاك بألوف المرات .

هذه العقائد - مش جماعة التبليغ وبس - جماهير المسلمين ضايعين عنها ، لكن من يُؤاخَذ ؟ يُؤاخذ اللي أعلن راية الدعوة وليس هنا في أوروبا وأمريكا ، لكن إلى ماذا يدعون ؟ والله شو بأقول ؟ والله لا أدري ، سبحان الله !! هَيْ عقيدة .

الآن لا إله إلا الله معناه باللغة العربية التي فَهِمَها العرب ثم كفر بعضهم بها : " لا معبود بحقٍّ في الوجود إلا الله " ، أكثر الناس حتى بعض الرسائل المطبوعة كُتِب : " لا معبود إلا الله " ؛ هذا كفر !!

السائل : لا معبود بحقٍّ .

الشيخ : أيوا ، " لا معبود بحقٍّ إلا الله " ، لا معبود إلا الله ؛ هذا كفر ؛ لأنُّو المعبودات كثيرة جدًّا ، المعبودات التي تُعبد من دون الله كثيرة في الواقع ، لكن كل هذه باطلة إلا عبادة الله وحده لا شريك له ، فإذا قلنا أنُّو بعض المسلمين فهموا هذا المعنى الصحيح ، " لا إله إلا الله " ؛ أي : " لا معبود بحقٍّ في الوجود إلا الله " ؛ هذا معنى صحيح ، وهذا الذي ينجو به المسلم من الشرك بالله - عز وجل - ، لكن هل كلُّ مَن فَهِمَ هذا الفهم الصحيح ظلَّ مؤمنًا به لا ينقضه بعمل له ؟ ما أكثر النواقض !! فتجد مَن يقول : " لا إلا إلا الله محمد رسول الله " يعبد غير الله ، ليه يعبد غير الله ؟ لأنُّو - يا أخي - مش فهمان شو هي العبادة ؛ ولذلك أنا بدندن وبتحسَّر أنه جماعة التبليغ هذه البحوث كلها ضاربين عنها صفحًا ، ليه ؟ مش كأفراد ، هيك القيادة فارضة على الجماعة أنُّو يبتعدوا عن هذه القضايا !!

مواضيع متعلقة