لماذا أفرد العلماء الشذوذ في تعريف الحديث الصحيح مع أنه علة فهل هذه الكلمة زائدة أم لها معنى مقصود عند العلماء.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
لماذا أفرد العلماء الشذوذ في تعريف الحديث الصحيح مع أنه علة فهل هذه الكلمة زائدة أم لها معنى مقصود عند العلماء.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا في تعريف الحديث الصحيح هو الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه ولا يكون شاذًا ولا معللا ولو رأينا في الشذوذ هو أيضًا نوع من العلة فما يقف الباحث على الحديث كونه شاذًا على كون الحديث شاذًا إلا بعد جمع الطرق فلماذا أفردوا الشذوذ في التعريف ولماذا ما قالوا ولا يكون مضطربا ولا يكون مقلوبًا ولا يكون معلّا يعني بالإضافة إلى هذا فالشذوذ خاصة خص لماذا مع أنه من جنس العلة التي هي أيضًا مشترطة هل هذه الكلمة زائدة في التعريف وحشو لا حاجة له أو لها معنى مقصود عند العلماء وإن كانت من جنس العلة بارك الله فيكم.
الشيخ : وأنا أخاكم فيما أعتقد لأن هناك عمومة وخصوصة العلة عامة والشذوذ جزء من العلة لكن يبدو أن المقصود من سؤالك لماذا خص الشذوذ بالذكر.
السائل : نعم دون بقية الأجزاء الأخرى من الاضطراب والقلب.
الشيخ : بلى ذلك لأن الشذوذ مختلف فيه كما تعلمون وعطفًا على بحث سابق جرى حول زيادة الثقة مقبولة ولا غير مقبولة فما يسميه بعضهم بالشذوذ هو يسميه زيادة ثقة وهي مقبولة ولذلك في علم المصطلح وضع هذا القيد تنبيهًا إلى مخالفة من يقول بأن زيادة الثقة مقبولة.
السائل : يعني يخالفون بذلك جمهور الفقهاء والأصوليين وبعض الممحدثين.
الشيخ : أي نعم.
السائل : الذين تابعناهم على هذا.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم ما شاء الله.
الشيخ : وفيك بارك .

مواضيع متعلقة