إذا كان التابعي غير مدلس ولكنه معروف بالإرسال وقد روى عن بعض الصحابة مرسل وعن بعضهم متصل يأتي ويقول عن رجل من الصحابة فما حكم مثل هذه الروية.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
إذا كان التابعي غير مدلس ولكنه معروف بالإرسال وقد روى عن بعض الصحابة مرسل وعن بعضهم متصل يأتي ويقول عن رجل من الصحابة فما حكم مثل هذه الروية.؟
A-
A=
A+
السائل : مسألة أيضًا وقفت عليها وهي أن بعض التابعين لا يعرفون بالتدليس إنما عرفوا بالإرسال ويأتي ويقول عن رجل من الصحابة وهو يروي يعني عن بعض الصحابة مرسلا وعن بعضه متصلا ثم يأتي ويقول عن رجل من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ونحن ما ندري هذا الرجل المبهم من الصحابة هل هو ممن سمع منه هذا التابعي أو ممن أرسل عنه فما حكم مثل هذه الرواية ؟
الشيخ : ما الفرق بين هذا السؤال والسؤال السابق في أول الجلسة.
السائل : الذي هو.
الشيخ : إنه نحن نعرف أنه روى عن بعض الصحابة سماعًا لكن ما نعرف أنه روى عن بعض آخرين يسميهم لكن ما نعرف أنه روى عنهم فكان الجواب أننا نحتج بروايته بحكم المعاصرة فما الفرق الآن بين هذا السؤال والسؤال.
السائل : في الحالة الأولى كان الصحابي كان التابعي يعي كان الصحابي مسمى .
الشيخ : ما في فرق.
السائل : ما بينهما من فرق.
الشيخ : لا أبدًا.
السائل : وفي هذه الحالة الصحابي مبهم.
الشيخ : بلى.
السائل : ما بينهما فرق .
الشيخ : لا فرق جوهري بمعنى هذا الفرق متأثر عند بعض المبتدعة الذين يطعنون في بعض الصحابة وأما عند أهل السنة الذين يقولون بأن الصحابة عدول فسواء سمي الصحابي أو لم يسم فهو حجة إذا كان الراوي عنه ثقة وليس معروفًا بالتدليس فمن هذه الحيثية لا فرق بين السؤال الأول والسؤال الأخير هذا سوى أنه الشكلية اختلفت في السؤال الأول سمى الصحابي لكن كان الجواب بأن روايته حجة لأنه غير معروف بالتدليس وهو معاصر له وهنا الصحابي الذي لم يسم هو ليس مدلسًا وهو ثقة ويقول رجل من الصحابة فلا علينا بعد ذلك سماه أو ما سماه النتيجة واحدة !

مواضيع متعلقة