ما صحة حديث الدار قطني الذي فيه اللحن في الأذان ؟.                    
                    A-
                            
                            A=
                            
                            A+
                            
                        
                السائل :  يقول روى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال : ( كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم  مؤذنٌ يطرب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : إن الأذان سهلٌ سمحٌ ، فإذا كان أذانك سمحًا سهلاً وإلا فلا تؤذن )  . أخرجه الدارقطني في السنن . 
الشيخ : الذي في بالي أن هذا الحديث بخصوصه ضعيف السند ، وإن كان التطريب والتلحين في الأذان بطبيعة الحال لا يُشرع ، لكن الكلام بخصوص هذه الرواية فهي ضعيفة ، وقد صحّ عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما : أن رجلاً جاء إليه ، فقال : إني أحبك في الله ، قال : " أما أنا فأبغضك في الله " قال : لمَ ؟ قال : " لأنك تلحن في أذانك وتأخذ عليه أجرا " ؛ فالتلحين بدعة ، -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- وهو خلاف السنة ، وهذا أمر مقطوع به ، كمقطوعية وجوب الإخلاص في العبادات كلها .
            الشيخ : الذي في بالي أن هذا الحديث بخصوصه ضعيف السند ، وإن كان التطريب والتلحين في الأذان بطبيعة الحال لا يُشرع ، لكن الكلام بخصوص هذه الرواية فهي ضعيفة ، وقد صحّ عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما : أن رجلاً جاء إليه ، فقال : إني أحبك في الله ، قال : " أما أنا فأبغضك في الله " قال : لمَ ؟ قال : " لأنك تلحن في أذانك وتأخذ عليه أجرا " ؛ فالتلحين بدعة ، -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- وهو خلاف السنة ، وهذا أمر مقطوع به ، كمقطوعية وجوب الإخلاص في العبادات كلها .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 490
- توقيت الفهرسة : 00:00:40
- نسخة مدققة إملائيًّا