مواصلة الشيخ مناقشة الطالب في كيفية تعلم القرآن ونصيحته له بعدم التقليد. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
مواصلة الشيخ مناقشة الطالب في كيفية تعلم القرآن ونصيحته له بعدم التقليد.
A-
A=
A+
الشيخ : اسحب كلامك يعني الأول كان في كلام الله الآن كان في علمائنا هم اللي عملوا الإشكالات لا نحن أيضا بنبرئهم ما بتعرف الصحابة اختلفوا في بعض القراءات وصل الأمر للرسول أخذ عمر الصحابي من تلابيبه وجره جر لعند الرسول هدول فتحوا إشكالات.
السائل : قال له هكذا أنزلت وهذاك هكذا أنزلت.
الشيخ : طيب فأنت بقى لما بتقول هكذا أنزل هكذا أنزل ما فيه إشكال وأنت هلا عم توجد إشكال نحن بنقلك قرأ الرسول مالك وقرأ ملك فبأي قراءتين قرأت شو الإشكال؟
السائل : ما فيه إشكال. أنا مقر أن الرسول عليه الصلاة والسلام قرأ بمالك وقرأ بملك ومالك وقراءتين متواترات.
الشيخ : إذا شو الإشكال اللي خصصت الجلسة لإزالته؟
السائل : الإشكال قضية قراءة أي إنسان نحن بنسمع إخواننا أي واحد بيجي بيقرأ القراءة هذه إنو آخذها من الحديث الصحيح بأنها قراءة متواترة وقرأ بها.
الشيخ : شو المانع؟
السائل : أنا أخشى أنه يعطي مبرر وفتح باب على أن الناس تتلقى القرآن وتقرأ القرآن من غير تعليم.
الشيخ : ليش فيه حدا بيقرأ بدون تعليم؟
السائل : فيه كثير يا شيخي.
الشيخ : لا جيبلي مثال. هلا رجع للتلقي مش رجع بدون علم هذه مشكلة خلاص راسخ في ذهنه التلقي مش راسخ في ذهنه التعلم التلقي شأنك شأن المقلدين تماما وخذ حذرك وأنا لك ناصح أمين العداء الموجود بينا نحن معشر السلفيين والمقلدين نابع من المنطق تبعك منين أنتم أخذتوه مرة حنفي ومرة شافعي هذا مذهب خامسي وهلا أنت الواقع فيه تماما من حيث القراءة يا أخي نحن أخذنا من كتاب الله من حديث رسول الله إذا شفتنا مخطئ في مسألة جزاك الله خيرا قل أنتم خالفتم الكتاب والسنة لا أنا بقول المقلد الآن اللي مو أنت أنا بقول المقلد الذي ليس هو أنت الآن عم أقول إذا شفتنا خالفنا الكتاب والسنة فدلنا على المخالفة إي والله أنت شو مذهبك ؟أنت بعرفك حنفي ليش بترفع يديك والله ثبت عندي أحاديث متواترة أن الرسول رفع يديه لا ما يجوز أنت بدك تتلقى العلم من مذهب معين هذا موقفك انت يا مقلد رقم اثنين أنا كنت أحكي عن المقلد رقم واحد هذا أنت موقفك الآن يا حبيبي التلقي نحن بنرجع بنقول التلقي هو العلم وأنت وافقت معي في أول الجلسة لكن أنت متناقض لأن قائم في ذهنك مثل ما هو قائم في أذهان المقلدين اللي بيتلقى العلم من غير التمذهب فألف هذاك الدكتور البوطي شو اسم رسالته " اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية " دكتور يدرس الشريعة في جامعة دمشق طيب نحن بنرجع في مسألة الفقه للقرون الأولى ترى كان يومئذ مذاهب لازم واحد يتبع إمام معين ومذهب معين أنت الله هداك وبتعرف أنه لا ما كان فيه طيب فإذا عامة المسلمين كيف كانوا يتعبدون الله وكيف كانوا يعرفون أحكام الله وهم لا يعلمون كانوا يطبقون قول القرآن الكريم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ونحن كنا نتكلمنا في هذا الموضوع في نفس الجلسة طيب الآن كيف كان عامة المسلمين يتعلمون تلاوة القرآن الكريم كما أنزل هل كان هناك إمام له مذهب في التلاوة يرجع له وما يتعرف على إمام ثاني كمان أرجو أن يكون جوابك لا.
السائل : لا.
الشيخ : لا الآن أنت المقلد في التلاوة كذاك المقلد في الفقه كلاكما في المشكلة سواء أنت الآن أوجدت مذهبا بتقول لا بد ما أتلقى مذهب يضيق ما وضع الله على عباده المؤمنين أنا عارف أنت لا تريد لكنك واقع فيما لا تريد ولساتك متحمس وبتقول يقرأون ولم يتلقوا لكن ما تستطيع أن تقول يقرأون ولم يتعلموا ما عنك قلت التعلم والتلقي واحد شايف كيف عم تتناقض السبب أنك ما تلقيت أصول العلم الشرعي بعامة سواء كان تفسير أو حديث أو فقه أو تلاوة كلام الله أو غير ذلك من العلوم الشرعية, التلقي له صور من صوره أن الإنسان يتلقى القراءة من شيخ واحد, ويتلقى الفقه من شيخ واحد, ويتلقى الحديث من شيخ واحد وو إلى آخره لكن لو واحد تلقى الحديث من عشرة شيوخ مو أحسن؟
السائل : أحسن بكثير.
الشيخ : وقراءة القرآن؟
السائل : بيتلقاها من عشرين.
الشيخ : أحسن وأحسن, طيب أصحاب الرسول كيف تلقوا القرآن وتلاوته منه كما تتلقون أنتم؟
السائل : هكذا يفترض.
الشيخ : فيه فرضية ثانية؟
السائل : ما فيه.
الشيخ : أخطأت, يعني أنت بتظن أن الرسول كان يعقد جلسة يعلم الصحابة أصول القراءة والتجويد كما تفعل المشايخ اليوم في التجويد والحديث والفقه والتفسير.
السائل : ما كان هذا الشيء في ذاك الزمن.
الشيخ : ما بيجاوب ريح حالك.
السائل : لا.
الشيخ : شفت شلون! الله يهديك خير الكلام ما قل ودل كيف علم الصحابي الذي أظن أن اسمه هشام بن عامر اللي سمعه عمر عم يقرأ قراءة يخالف ما كان عمر سمع من نبيه.
السائل : حزام بن حكيم أظن.
الشيخ : حزام بن حكيم فأخذ بتلابيبه وبتعرف ذكرنا هذيك الساعة القصة كيف تلقى من الرسول هذه القراءة هذا حزام؟ مثل ما يتلقى الناس اللي أنت تعتب عليهم الآن وبتقول ما تلقوا, بنفس الطريقة هاللي بتقول ما تلقوا حزام هو أيضا تلقى القراءة من الرسول أي ما تلقى بمعنى ما جلس جلسة يقول الرسول هذه القراءة بتجوز وهذه قراءة ما بتجوز, هذه صحيحة لا, هذه حدثت فيما بعد لكنه على الأقل سمع الرسول يقرأ بهذه القراءة فلقطها وحفظها وصار يقرأها عمر ما سمع هذه القراءة ولذلك أشكل عليه وجره لعند الرسول قال له ( كلاكما على صواب هكذا أنزل وهكذا أنزل ) وأنت بتعرف حديث ( أنزل القرآن على سبعة أحرف ) هذا التلقي بارك الله فيك لعلم القراءة والتلاوة ولعلم الفقه والحديث هو الذي ينبغي أن يستمر من بعد الرسول إلى أن تقوم الساعة.
أنا لا أريد بهذا الكلام أني أنكر عقد جلسات للعلم سواء حديث أو فقه أو قرآن او تفسير لا لكن أريد ألا نحصر العلم بهذه الصور الذي اقتضاها تطور الزمان والمكان والناس وو إلى آخره فلا ينسينا ما نحن من أساليب في التلقي الأسلوب الفطري البدهي هاللي عليه كان أصحاب الرسول عليه السلام الرسول يؤم الناس يخطب الناس فيتعلم الناس منه ما يسمعونه ولعلك تذكر معي أن امرأة فاضلة ما أذكر الآن اسمها بتقول " تعلمت سورة ق من فم رسول الله وهو يخطب بها يوم الجمعة " .
السائل : أم هانئ.
الشيخ : لا, مش أم هانئ, بيجوز تكون أم هشام مثلا المهم ما بيهمنا الآن الأشخاص بقدر ما بيهمنا شو قالوا وشو رووا لنا فهذه لما تلقت ق سورة ق من خطب الرسول يوم الجمعة بها معناها تلقت القراءة منه كما أنزل بيجوز يوما ما الرسول قرأ السورة هذه في الصلاة أو خارج الصلاة على وجه ثان فالآن منزلة المتلقي.
الحلبي : أم هشام شيخنا.
الشيخ : مو قلت أنا هذا, فليست هي أم هانئ بس أنا ما بيهمني الآن التحقيق المهم نعم.
الحلبي : أم هشام بنت حارثة.
الشيخ : المهم فمنزلة من يتلقى العلم من أي إمام يؤم المسلمين اليوم فيسمع أبا مالك مثلا يقرأ (( ملك يوم الدين )) هذا مثال ومثال أم هشام وبلا تشبيه بنقول معليش هوني إذا شبهنا من يسمع بأم هشام لكن بنقول الآن بلا تشبيه, أبو مالك مثل الرسول من حيث الاستفادة وتلقي العلم منه فشو المانع بقى هالبشر اللي بيصلوا خلفك أنت إذا قرأت بقراءة تلقيتها على كيفك أنت بقول تلقيتها, شو المانع أنهم ما جلسوا جلستك ولا تلقى تلقيك لكن سمعك أنك عم تقرأ بوجه من الوجوه وقعد هو يقرأ مثلما سمعك فهذا ما تلقى مثل تلقيك لكنه اقتدى فيه فلماذا لا يجوز أفلا أفلا.
السائل : فيه شبهة أيضا نفس الموضوع أنت شبهت في الناس اليوم بالناس الأوائل بأن القرآن الكريم عندما أنزل ولغة العرب المعروفة بفصاحتها وبلاغتها والعرب اللي كانوا والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين عندما وضعت قواعد التجويد مستنبطة من فهمهم لقراءة النبي صلى الله عليه وسلم المتعارف عليها الآن عندما وضعوا هذه القواعد بيقولوا أنه كان السبب دخول كثير من العجم.
الشيخ : لا تتعب حالك لأن أنا راح أقطع عليك خط الرجعة, القواعد اللي أنت بتأكد القواعد القواعد هل هي متفق عليها كلها أم بعضها متفق عليها وبعضها مختلف فيها؟
السائل : يعني كما قلت مختلفة الأمور.
الشيخ : مسألتنا من أي قسم؟
السائل : مسألتنا من المتفق عليه.
الشيخ : عجيب بعد كل هذا الحديث مسألتنا أنه ما بيجوز يقرأ بقراءة يسمعها من إمام من أئمة المسلمين إلا أن يكون تلقاها على طريقة التلقي؟
السائل : والأصل يا شيخي ... .
الشيخ : جاوب الله يرضى عليك لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فكيف ثاني مرة وثالث مرة ورابع مرة؟ هذه خطيرة أنا عم أقول لا تجاوب أنا أقول لك جاوب لكن لا تشرد في الجواب.
السائل : الإمام اللي بدي أنا أتلقاها عنه بدو يكون هو عنده علم في القراءة حتى آخذها منه.
الشيخ : هو أنت, يا مسكين أنت أممت الناس وواحد من عامة المسلمين سمعك تقرأ مثلا زراط كما تقول أنت وقعد هو يقرأ هو أنت الإمام ما بيجوز؟
السائل : حسب فهمي أنت تسألني أنا.
الشيخ : مدد يا جماعة.
العوايشة : حسب فهمك أنت.
الحلبي : بعد هذا البحث ... .
السائل : أنت ريحتني من إشكال قضية أم هشام فأنا أقول لك يجوز لأني أنا كنت في البداية أقول لا يجوز ولكن الآن انتهى الإشكال خلصت منه أنا أنه أم هشام سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأخذت منه القراءة وهو يخطب على المنبر يوم الجمعة فهذا إشكال زال الأساس يأخذ مشافهة فهي حقيقة أخذت مشافهة وسمعت فنعتبر اللي بيسمع الإمام اللي عنده علم أخذ ويجوز زين هيك؟
الشيخ : والله إخواننا بيقولوا زين بس أنا ما أقول, لأنك تتناقض بين لحظة وأخرى هلا قلت عندي إشكال وهلا بعد الإشكال اللي طرحته بالإجمال بدون تفصيل قلت لكن أنت ريحت بالي بحديث أم هشام, ليش ما قلت قبل ما تقول عندي إشكال ليش ما بتقول زال الإشكال والحمد لله, الله هدنا للسنة وعرفنا الحديث هذا فزال الإشكال بالعكس تطرح فيه إشكال وبعدين شو بتقول إي والله صحيح انت ما بيقول زال الإشكال ريحتني بهذا الحديث! طيب أنا من ساعة أنا بقلك آمين آخر الفاتحة فيها ملك ومالك قراءتان متواتران شو الفرق بين الكلام اللي حكينا هذيك الليلة في بيت العوايشة والليلة وبين أنا جبت لك حديث.
السائل : فيه فرق أنك أنت جبت يعني شغلة توضحتلي أنا يعني أنا فهمت عليك أكثر من هذيك المرة.
الشيخ : طيب الحمد لله.

مواضيع متعلقة