تكرار الشيخ النصيحة لأحد الحاضرين في مسألة تعلم التلاوة. - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
تكرار الشيخ النصيحة لأحد الحاضرين في مسألة تعلم التلاوة.
A-
A=
A+
الشيخ : مشان أخونا يرضى عنا.
السائل : يا شيخ أنت حطيتني في مأزق قضية عدم التعليم حطيتني في مأزق الآن.
الشيخ : عجيب والله هلا إذا واحد قال للثاني لا تشتغل يكون ريحو ولا حطو في مأزق؟!
السائل : ما نحب ناقش فيك نحن مليح اللي صبر علينا هذا الصبر.
سائل آخر : أنت ما أخذت جوابك مش كنت توقفت عند ... .
الشيخ : بس الجماعة مشولك كلمة بس أنا ما راح أمشيلك إياها لأن الجماعة سامحين أكثر مني أنا.
السائل : معروف هذا.
الشيخ : هذا ما بيحب يناقشني هذا شو رأيكم؟
السائل : نحن من حبنا للشيخ ندّلل عليه, أنا الآن نحن نختم فيها الكلام وأنا شاكر يعين نقبل الرجل وليس اليد.
الشيخ : أستغفر الله أنا لا أرضى.
السائل : من فضلك العظيم على السنة وأهلها وعلينا جميعا, أن هذا العلم ينتزع غيرة على السنة ونحن لقلة لقاءاتنا معك بهذه التفصيلات هذه اللي وقعتنا في المآزق هذه.
الشيخ : ما وقعت ولا في مأزق واحد.
السائل : إن شاء الله, نحن ابتلينا مع المتصوفة بهذا العلم فهل من سبيل أن نوجه هذا العلم بطريقة سلفية ترضي الله عز جل ونتبع فيها السنة؟
الشيخ : أنت على الطريقة العسكرية " مكانك راوح " وأنا بقلك تعلَّم ولا ىتعلِّم وما بتعرج عليّ.
السائل : كيف يعني؟
الشيخ : يا أخي ما بحكي بالألباني, الله يهديك عم أقلك تعلَم ولا تعلِم بتقول لي كيف ما معروف الفرق بين تعلَّم ولا تعلِّم؟
السائل : وهاي هي إشكال.
الشيخ : أنا شايفك غرقان في الإشكالات كل وحدة بتحط فيها إشكال شو فيه إشكال هات لنشوف.
السائل : يعني أنا ماسك دار القرآن في المسجد.
الشيخ : معناه عامل شيخ قراء سلفا.
السائل : مش شيخ قراء إنما يعني نطمع من خلالها المحافظة على السنة من خلال المسجد.
الشيخ : يا أخي الله يرضى عليك, يا أبو محمد الله يرضى عليك اقبل نصيحتي قبل ما تعلِّم تعلَّم.
السائل : يعني أنا تعلمت.
الشيخ : ما تعلمت بدنا نرجع نعيد السهرة من أولها! التقليد ليس علما أنا راح أسألك الآن ماذا قرأت من كتب العلماء القدامى في هذا المجال؟ لا شيء أقول لك لا شيء وأنا لست عالما بالغيب وماني صاحب فراسة شو رايك لا تقول قرأت أنا بقلك ما قرأت شيئا من كتب العلماء المتقدمين في هذا العلم قل لي لا أنت مخطئ قرأت كذا وكذا تستطيع؟
السائل : أستطيع قرأت كتاب ابن الجزري * النشر *.
الشيخ : ماذا وجدت فيه؟ هل وجدت فيه ما تلقيته.
السائل : الآن النقاش اللي بناقش فيه إنما كله من كتاب ابن الجزري تقريبا.
الشيخ : لا, خربها قال تقريبا أنا بعيد تحديدا.
السائل : فيه من ابن الجزري قرأت لكتب النحويين في الوقف زي كتاب أبو جعفر النحاس وكتاب الأشموني.
الشيخ : لا تشرد هلا.
السائل : هذا اللي بقرأ فيها.
الشيخ : لك أخي فهمت هلا, جزاك الله خير قرأت في بعض الكتب اللي ما هم كتب المتقدمين مثل الداني وأمثاله قرأت لابن الجزري على الرأس والعين لكن أنا سألتك هل أنت انطلاقك في علمك مما قرأته في الجزري ولا مما تلقيته؟
السائل : بالنسبة للعلم اللي ناقشت فيه انطلاقا من فهم من ابن الجزري وليس من الشيخ اللي أخذت عنه.
الشيخ : أنا بقول لك لا, شايف قديش نية جئر بيقولوا عندنا بالشام أنت تقول أنا قرأت كذا بقول لك أنا لا شو أنا أعلم منك بك؟ لا, لكان شلون أنا جئر أنت بتقول كلام الآن ضد ما في الجزري لو كنت قرأت الجزري كنت ريحتني هذه الليلة والتي قبلها لأن الجزري بيقول الكلام اللي قلت لك آنفا لما فرقت لك بين أن يقرأ تلاوة يا أبا الحارث وبين يقرأ رواية هذا كلام الجزري فلو أنت كنت قارئه ومنطلق منه كنت وفرت علينا المشوار كله.
السائل : شيخ لما تطرقت لهذه النقطة قلت لك أنا قرأتها وعارفها.
العوايشة : طريقة حفص فقط هذا أحكام مثلا يعني قضية الإخفاء والإدغام وكذا من هذا القبيل فقط اختصر عليها وتطبيق عملي لهذا الأمر بدون الأشياء التي خاض بها وتوسع بها من الأمور الأخرى فقط الجزئيات هذه يعني عملا بها فماذا تقول؟
الشيخ : أنا أقول إذا كان هو واثق من الشيخ الصوفي الذي تلقى منه آداب التلاوة واثق من علمه ومميز الواجب من السنة من المستحب من الجائز فيعلّم على هذا التفصيل الذي تلقاه واثقا أما إذا كان ليس كذلك كما فهمنا منه أنه مقلّد فما ننصحه إلا أن يتعلم.
السائل : لا يعلم إلا رواية حفص فقط أصلا يعني.
الشيخ : إي ما قال لي أنه بيعلم القراءات السبع أو العشر.
السائل : ثانيا الشيخ قلت لك أنه حقيقة أنا كان عندي نفور أصلا, أنا رجل عندي نفور من كل واحد اسمه صوفي وبالتالي بيجوز استشرنا الشيخ علي أبو عبد الله في الزمنات قلنا له بدنا نتعلم.
الشيخ : شو دعيت له؟
السائل : الله يهديه.
الشيخ : ما هيك دعيت له. الله يسهل عليه هذه دعوة عليه الله يهديك.
السائل : ادع له بالهداية أحسن, الله يهديه فاستشرته أنا قلت له فيه رجل صوفي بدي أتعلم أنا عنده أحكام التجويد شو رأيك؟ قال لي أعطاني صفات الرجل ودخلت أنا بتوجيهات أو بنصيحة أبو عبد الله, لا هذا قبل ما يحدث الأمر قبل بكثير.
الشيخ : يعني قبل ما يستحق الدعاء السابق.
السائل : فدخلنا, أنا حقيقة لا أعترف بعلم الصوفي أصلا ولا حتى لو حب في قلبي ولكن دخلنا مع هذا الرجل وتعلمنا عنده بحذر وتعلمنا وخرجنا وأحببت أنا يعني أن لا يبقى هذا العلم بأيدي هؤلاء الناس مخربين أنا بعتبرهم مخربين وبالتالي ليش يبقى هذا اللعم بأيديهم لأن إخواننا السلفيين زي ما تفضلت فيه يتوجهوا لهذا العلم ليش يبقى هذا العلم بيدين الناس هاي.
الشيخ : ما فيش فائدة مكانك راوح صارت ثلاثة أربعة مرات نكرر الكلام هذا ولا مغيث.
السائل : ولا مغيث, لا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ : يا أخي عم نقلك أنت تعلَّم هذا العلم تعلم علما صحيحا من منابعه وما تلقن الناس الذي تلقنته من ذلك الصوفي, فتعلم العلم أنت مثل ما قلت آنفا قرأت " النشر في القراءات العشر " إلى آخره واعل اسمع واعل في الدراسة والتتعلم حتى تصير شيخ سلفي تالي قارئ ما تكون شيخ خلفي.
السائل : نسأل الله هذا الذي أسعى إليه يا شيخ والله.
الشيخ : لا ما بتسعى إليه إلا إذا قبلت نصيحتي.
السائل : بدي أنا بقعد معك مشان كل ما نوقع في مطب نخرج منه.
الشيخ : لك يا أخي أنا مالي عالم في القراءات وفي التجويد إلى آخره تقعد معي أنا لو قيل لي بدي أقعد معك أتعلم الحديث بقول لك ما لي فاضي فما بالك بعلم ماني متخصص فيه لكن المهم اسمع نصيحتي. المقصود فنحن نموذج الذي أنت تدندن حوله بتقول السلفيين والسلفيين أنت واحد منهم طيّب فأنت كن غير ذاك الصوفي في علمه وهذا لا يكون إلا بأن تتعلم وليست أن تعلِّم لأن شأنك أنت شأن الذين يدرسون علم الحديث الآن ما شاء الله العلم الإسلامي كلهم راح يصيروا محدثين ولسه ما مضى عليه سنة اثنين ثلاثة أربعة بدو يؤلف في علم الحديث, نحن نقول لهؤلاء تعلموا ثم انشروا فأنا بقول لك تعلم هذا العلم من منابعه الصافية العالية وتناسى هذا الصوفي الذي تلقيت منه حتى إذا بدأت تعلِّم ما بتعلم على طريقته بتعلم على طريقتك أنت أي على بصيرة والسلام عليكم.
السائل : الله يجزيك خير, نصيحة مقبولة يعني هذاك رجل مشطوب من حياتي وطريقته.
الشيخ : وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

مواضيع متعلقة